“الفشل” يلاحق مدارس الريادة والملف يصل البرلمان
هوية بريس-متابعات
توجه فريق التقدم والاشتراكية بسؤال كتابي إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول الارتباك الذي يعيق مسار مؤسسات الريادة.
وأورد الفريق ضمن سؤاله “لقد شكل برنامج مؤسسات الريادة بالسلكين الابتدائي والإعدادي أحد المشاريع الرئيسة لتفعيل خارطة الطريق 2024-2022، والهادفة إلى الرفع من جودة التعلمات وتمكين التلاميذ من اكتساب المعارف والكفايات الأساس ومضاعفة نسبة التلاميذ والتلميذات المتحكمين فيها، وإلى خفض ظاهرة الهدر والتسرب الدراسيين، وإلى تعزيز الانفتاح والمواطنة بتوسيع نسب الاستفادة من الأنشطة الموازية والأنشطة الرياضية”.
وتابع المصدر ذاته “وإذا كان هذا الموسم الدراسي 2024-2025 هو السنة الثانية من انطلاق هذا البرنامج على مستوى السلك الابتدائي بالانتقال من 628 مؤسسة إلى 2628 مؤسسة ابتدائية رائدة، والسنة الأولى منه على مستوى السلك الثانوي الإعدادي ب 230 مؤسسة ثانوية إعدادية بالتعليم العمومي، فإن عمليات إرساء هذا البرنامج قد عرفت ولا تزال نوعا من الارتباك وضعف التواصل بين الفاعلين والأسر والرأي العام التربوي عموما، بما خلق حالة من الضبابية وعدم الوضوح. ويرجع ذلك إلى ضعف التنسيق والتواصل الفعال بين البنيات المركزية المشرفة على البرنامج والأكاديميات الجهوية ثم المديريات الاقليمية ومؤسسات التجريب، وسيادة نوع من التراخي في تنفيذ البرنامج وتتبعه”.
وتجلى ذلك أساسا، يضيف الفريق النيابي ضمن سؤاله، فيما يأتي:
-سيادة حالة من القلق والريبة وسط أسر تلاميذ مؤسسات الريادة حول مصير أبنائهم، بفعل انتشار الشائعات وضعف التواصل والتعبئة حول البرنامج.
-عدم توصل المؤسسات بالعدة البيداغوجية للبرنامج في المواعيد المحددة لذلك.
-عدم تأهيلها عدد من المؤسسات، وعدم توصل بعضها الآخر بالتجهيزات الخاصة بالقاعات الدراسية تأخر توصل الأساتذة والمفتشين المواكبين بالعدة الإلكترونية إلى حدود متم أكتوبر، مما أثر على شروط إنجاز برنامج المعالجة الوقائية.
-تأخر انطلاق برنامج المعالجة الوقائية في عدد المؤسسات الإعدادية الرائدة عن موعده.
ـعدم توفير الموارد البشرية اللازمة بعدد من المؤسسات الأساتذة – الأطر الإدارية الأطر التقنية مما يؤثر على العادي لهذه المؤسسات وظروف تنفيذ البرنامج .
-عدم توفير عدة التكوين الخاصة بالأساتذة حقيبة الدورات التدريبية ، إضافة إلى الظروف غير المواتية لتكوين المستفيدين والمكونين على السواء.
-استمرار تأخر توصل الأطر التربوية والإدارية والتقنية المنخرطة في البرنامج بمستحقاتها عن التكوين والمواكبة والتتبع وإعداد عدة البرنامج إلى حدود الآن.
وتساءل الفريق ذاته، عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لتدارك هذه الاختلالات المسجلة بشأن هذا البرنامج.