الفلاحون الصغار يطرقون باب البرلمان بعدما اشتدت بهم الأزمة
هوية بريس-متابعة
بعدما وصلت بهم الأزمة إلى حدود قصوى، طرق الفلاحون، ولاسيما ممثلي الصغار منهم، أبوابا البرلمان من أجل إقناع البرلمانيين باتخاذ إجراءات قانونية لفائدة الفلاحين ودعم القطاع الفلاحي جراء المعاناة التي يعانونها.
والتقى مسؤولون نقابيون في قطاع الفلاحة، هذا الأسبوع، بعدد من الفرق البرلمانية بمجلس النواب للكشف عن تفاصيل الوضعية الصعبة التي يواجهها الفلاحون والقطاع الفلاحي.
المسؤولون النقابيون في قطاع الفلاحة، قالوا إن وضعية الفلاحين، وخاصة الصغار منهم، باتت صعبة جدا، وأنهم باتوا عاجزين عن الاستمرار في عملهم، بسبب موجة غلاء المحروقات والمواد الأولية، ومنها البذور والأسمدة، وفي ظل غياب الدعم الحكومي.
وحسب ما كشفه المسؤولون النقابيون لرئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية ونائبه، يعاني الفلاحون من تراكم الديون، ومن غياب تدابير حكومية استعجالية لرفع معاناتهم.
النقابيون المشار إليهم وضع على طاولات رؤساء الفرق البرلمانية ملفا يتضمن العديد من المطالب، في مقدمتها مطلب دعم الزراعات الخريفية بشكل مستعجل، والانتقال إلى استعمال الغازوال الأحمر، لدعم المهنيين.
وشدد النقابيون على ضرورة تحديد أثمنة الأدوية الفلاحية، لمحاربة الاحتكار والمضاربة، ومعاجلة مشاكل التأمين الفلاحي ورخص سياقة الآليات المستعملة في القطاع.
كما طالب ممثلو الفلاحين الصغار بإيجاد حلول لمشاكل التغطية الصحية للفلاح، ومشاكل تسويق المنتجات الفلاحية، وتسوية الإشكالات المتعلقة بالعقار، وتيسير اعتماد الألواح الشمسية.