بعد المظاهرات الأخيرة في مصر التي خرجت استجابة للفنان محمد علي وخطابه الشعبوي، الذي يظهر أنه أكثر شعبوية من خطاب السيسي، يظهر أن الشعب المصري كسر حاجز الخوف وكأن سيناريو أحدات 2011 يعود من جديد، الشعب الذي تجاوز أكثر من ثلثه عتبة خط الفقر، بالإضافة إلى القمع المتزايد، وكبح الحريات، والظلم بشتى ألوانه وأنواعه.
وفي تدوينة لها علاقة بمصر قال الشيخ محمد الفيزازي في مقارنة بين الملك محمد السادس والرئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي أنه “لا مقارنة بين الدكتاتور عبد الفتاح السيسي و ٱمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، الفرق بينهما شاسع، كالفرق بين الثرى و الثريا”.
كما عبر الفيزازي عن استفزازه الكبير ممن يرى ما يجري في مصر من ثورات مشروعة لاعتبارات موضوعية ثم يتحسر على الشعب المغربي الذي لم يثر ولا يفكر حتى مجرد تفكير في الثورة على النظام.
هذا الاستفزاز من هؤلاء المتحسرين سببه الجهل الفظيع بالنظام المغربي ومؤسسة إمارة الامؤمنين وتجذرها في الشعب قبل تجذرها في عمق الزمن والتاريخ.
وأضاف هل أنا مضطر لسرد جرائم السيسي؟ لست مضطرا لذلك. فهي جرائم سار بها الركبان.
النظام المغربي نسيجُ وحدِه. لا هو انقلب على أحد، ولا هو رفع أعواد المشانق للمظلومين ولا حتى للظالمين. ولا هو خنق أنفاس المعبرين عن آرائهم. ولا أغلق منابر إعلامية بما فيها العدمية منها والمثبطة لسياسة الدولة بحق وبباطل. ولا هو خان فلسطين والقدس. ولا هو زج بخطباء المساجد في السجن بسبب خطبة غير مرضية. ولا هو حاصر شعبا مجاورا ولا أغلق بابا في وجه الأفارقة. ولا ولا ولا… الملك يحظى بحب شعبه، والبيعة رابط شرعي يجمع بينهما. والمغرب بخير وسيظل بخير إن شاء الله…
بلادنا فيها صراع بين المصلحين والمفسدين… بلادنا فيها رجال يفسدون ولا يصلحون… وأعرف بعضا منهم ولا أسميهم… وبلادنا فيها صلاح ومصلحون وأعرف الكثير منهم… باختصار فإن استقرارنا يُعزى إلى النظام نفسه وإلى رجال أمنيين خاصة، لا ينامون…
ثم أضاف في نفس التدوينة: “ومن ينتظر قيام ثورة شعبية في المغرب ضدا على الملك، فٱولى له ٱن ينتظر ولوج الجمل في سم الخياط”.
لكن هذا لا يعني اننا لن نسدي النصيحة. هناك أشياء يجب على محمد السادس ان يصلحها من قبيل تقبيل اليد والركوع والسجود لغير الله. كذلك التدخل في القضاء واستغلال السلطة من طرف بعض المسؤولين الذين يسجنون الصحفيين والنشطاء والناس التي تطالب بحقها والاضرار بهم جرادة خيل مثل. كذلك نطالب بإصلاح التعليم والصحة وعدم طمس هويتنا الإسلامية و اللغة العربية التي هي جزأ من عقيدتنا ولن نتخلى عن عقيدتنا مهما كان الثمن. الأولى ان نعدل ونطبق شرع الله عز وجل حتى ينصرنا الله عز وجل على الأعداء. اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتوكلنا في من توليت وبارك لنا فيمن أعطيت وقنا شر ما قضيت انك تقضي ولا يقضى عليك
تغليق التعليق .مقارنة ليست في محلها واقرب إلى المجاملة والتحامل والحيدة من تلازمات شتى وان الظلم في مصر بلغ المنتهى وفي المغرب كذلك الا ان الشعب مازال يؤمل الاصلاح و التغيير ولو بخطوات نملة وسرعة بطة. الا ان الظلم والفساد وضياع عرى الشريعة علامة انهيار وخراب ووقتها بيد علام الغيوب.
لكن هذا لا يعني اننا لن نسدي النصيحة. هناك أشياء يجب على محمد السادس ان يصلحها من قبيل تقبيل اليد والركوع والسجود لغير الله. كذلك التدخل في القضاء واستغلال السلطة من طرف بعض المسؤولين الذين يسجنون الصحفيين والنشطاء والناس التي تطالب بحقها والاضرار بهم جرادة خيل مثل. كذلك نطالب بإصلاح التعليم والصحة وعدم طمس هويتنا الإسلامية و اللغة العربية التي هي جزأ من عقيدتنا ولن نتخلى عن عقيدتنا مهما كان الثمن. الأولى ان نعدل ونطبق شرع الله عز وجل حتى ينصرنا الله عز وجل على الأعداء. اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتوكلنا في من توليت وبارك لنا فيمن أعطيت وقنا شر ما قضيت انك تقضي ولا يقضى عليك
تغليق التعليق .مقارنة ليست في محلها واقرب إلى المجاملة والتحامل والحيدة من تلازمات شتى وان الظلم في مصر بلغ المنتهى وفي المغرب كذلك الا ان الشعب مازال يؤمل الاصلاح و التغيير ولو بخطوات نملة وسرعة بطة. الا ان الظلم والفساد وضياع عرى الشريعة علامة انهيار وخراب ووقتها بيد علام الغيوب.
السي الفيزازي قل خيرا أو أُسكت.
واش حتى هذا مقال يستحق النشر؟
ولّيتو تتقلبوا غي على البوز!