القارئ الشيخ عبد الكبير الحديدي ليس معتقلا وهو حرّ طليق، بعد أخذ تصريحاته!!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

مباشرة بعد أخذ تصريحاته أمس الأحد بعد وقوع فاجعة موت النساء بسيدي بولعلام نواحي الصويرة، تم الإفراج عن الشيخ عبد الكبير الحديدي، وهو حر طليق الآن، خلافا للأخبار التي روجت اعتقاله واستمرار ذلك، بل يلحظ المتابع أنه يعطي تصريحاته لوسائل الإعلام، ومن بينها قناة “ميدي آن تيفي”.

وعن الشيخ وخبر الاعتقال كتب أسامة الخلطي في حسابه على “فيسبوك”: “قطع مئات الكيلوميترات ليوزّع المؤونة على بعض المحتاجين والفقراء والمساكين والأرامل تحت اسم جمعيته المعروفة بهذا العمل الخيري الذي تقوم به سنويا والمُرخّصِ له من طرف السلطات المعنية بالأمر …
وأنا شخصيا حضرت معه لمثل هذا العمل الخيري، حيث ذهب بقافلة طبية من مدينة الدار البيضاء إلى إقليم الصويرة لتطبيب الناس المرضى هناك ببوادي مناطق الصويرة مجّانا بدون أي مقابل، قافلة طبية مجهزة بأحدث التقنيات وبالأدوية وبطاقم من الأطباء الخيّرين في كل المجالات تقريبا..
فهل مثل هذا الرجل العظيم يُسجن أو يُعتقل أو أو أو…؟؟!!
هذا مثال للرجل الصالح الغيور على وطنه وعلى أبناء بلده ، يساهم في نشر الخير كلما استطاع إلى ذلك سبيلاً ولا يتردد في ذلك
ودائما ما يكون سبّاقا لمثل هاته الأمور…
سي عبد الكبير الحديدي مثال يُحتذى به؛ رجل طيب حامل لكتاب الله وقارئ كبير من قراء المملكة، له غيرة على دينه وعلى أبناء وطنه يفعل الخير ويساهم في الأعمال الخيرية، ولا يدّخر جُهدا في مساعدة الناس
هاد السيد خاصو تكريم وطني ووسام ملكي، ماشي اعتقال أو سجن أو تحقيق أو شيء من هذا القبيل..
جزى الله خيرا سي عبد الكبير عن المسلمين خير الجزاء وبارك الله فيه وفي جهوده ووفقه لكل خير وحفظه من كل سوء ومكروه يارب يارب يارب”.