حصل القارئ المغربي ابن مدينة سلا خالد رياض على لقب قارئ الجمهور بتبوئه المركز الأول بعد حصوله على أكبر عدد من تصويتات الجمهور في مسابقة القارئ العالمي التي تنظمها وتشرف عليها وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين.
وفي اتصال لـ”هوية بريس” بالفائز خالد رياض وجه شكره الكثير لكل من سانده وصوت لصالحه، مضيفا أن هذا الفوز هو “بفضل الله ومنه وكرمه، ثم بفضل دعمهم وتشجيعهم”، كما يهدي فوزه لجميع المغاربة.
وتم استحداث جائزة “قارئ الجمهور” لتشجيع الجمهور على الاستماع للتلاوات والتفاعل معها، فبعد انتهاء المرحلة الثانية للمسابقة، يتم استخراج قائمة بالمتسابقين الذين حصلوا على درجة 90% فأكثر في معيار تطبيق أحكام التجويد، ويترك للجمهور التصويت على هؤلاء المتسابقين، طوال فترة المرحلة الثالثة. ويستحق المتسابق الذي يحصد أكبر عدد من أصوات الجمهور على جائزة قارئ الجمهور. ويتم استضافته وتكريمه في الحفل الختامي للمسابقة.
يذكر أن مسابقة البحرين العالمية لتجويد القرآن الكريم، التي احتضنتها البحرين هذه السنة تنافس فيها حوالي 41 شابا مغربيا من ضمن أزيد من 3000 متسابق يمثلون 79 دولة.
وتبلغ قيمة جوائز المسابقة فرع القراءة المجودة بمرتبة الترتيل (والتي يُقرأ بها عادة في المحافل، كما في قراءة الشيخ محمد رفعت والشيخ مصطفى إسماعيل، وغيرهم) ما مجموعه 65 ألف دولار، حيث سيفوز صاحب المركز الأول بمبلغ 25 ألف دولار، والثاني بـ20 ألف دولار، والثالث بـ15 ألف دولار، والرابع والخامس لكل واحد منهما 2500 دولار.
وتبلغ القيمة المالية لجوائز صنف القراءة المجودة بمرتبة التدوير (والتي يقرأ بها عادة في الصلوات والختمات، كما في قراءة الشيخ محمد أيوب، والشيخ سعد الغامدي، وغيرهم) 50 ألف دولار أمريكي، سيحصل فيها صاحب المركز الأول على 20 ألف دولار أمريكي، وصاحب المركز الثاني على 15 ألف دولار، والثالث بـ10 آلاف دولار، والرابع والخامس لكل واحد منهما 2500 دولار.
وتهدف مسابقة القارئ العالمي حسب القائمين عليها إلى:
1- خدمة القرآن الكريم وإظهار العناية الفائقة به.
2- تشجيع الناشئة والشباب على الإقبال على تلاوة القرآن الكريم وترتيله.
3- إبراز جهود مملكة البحرين في العناية بالقرآن الكريم على المستوى العالمي.
4- تعزيز جهود مملكة البحرين ومبادراتها المميَّزة في مجال الحكومة الإلكترونية.