القاضي المكلف بقضايا الإرهاب يستدعي مفخخة آخر ساعة للتحقيق
هوية بريس – عبد الله المصمودي
يظهر أن “مفخخة آخر ساعة” المدونة زينب بنموسى التي تم استدعاؤها قبل أسابيع من طرف رجال عمر الخيام على تدويتنها المحرضة على العنف والكراهية والقتل، لم يتوقف أمرها عند هذا الحد، بل ذكرت أنه تم استدعاؤها الآن من طرف القاضي المكلف بقضايا الإرهاب بمحكمة سلا، للمثول أمامه يوم 10 أكتوبر المقبل.
وذكرت بنموسى لبعض وسائل الإعلام أنها على اتصال بدفاعها المتكون من ستة محامين، من أجل إعداد الملف استعدادا للمثول أمام قاضي التحقيق، رافضة التعليق على هذا الإستدعاء “احتراما لمجريات التحقيق”.
يشار إلى أن المدونة التي لا تخفي إلحادها، وتكثر من نشر الكلام النابي والبذئ في تدويناتها، كانت نشرت تدوينة تمنت فيها لو أنها تتفجر وسط “إسلاميين” بقنينة غاز؛ وهذا نص تدوينتها الكامل:
“باش نتفاهمو على واحد اللعيبة أنا ماشي من دعاة الحرية، ولا أؤمن بالديمقراطية، وما عنديش مع الانسانية، حيت هاد الكلمات البيزنطية كايعطيو فرصة للشومبينيون د الغيس، الاسلاميين ولاد الكلب، والهجيج اللي اكبر فئة فالمجتمع باش تا هما يعبرو على رايهم، ويختارونا مستقبلنا، ويبداو يترطاو بحقا والواد الاسلام، وحكم الاغلبية، ونحن الفئة الغالبة.
أنا ببساطة متعصبة عنصرية أحارب الإسلام وأكره المسلمين، وكون نلقى نفد فيهم فيهم هجمة ارهابية ببوطكاز، ومع اعدام مرسي وسجن الفيزازي وتعذيب القرضاوي. لذا ما تبقاش تقولي أين مبادئك مبادئي راها .. وديك الهضرة ديال بيكم غي شوية سوف تنتهون… تذكر أن كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله..“.