القاضي محمد قنديل: عمر وفاطمة متزوجان على سنة الله ورسوله وكفى من ظلمهما
هوية بريس – عابد عبد المنعم
في مقال له بعنوان “عمر وفاطمة متزوجان على سنة الله ورسوله وكفى من ظلمهما” قال قاضي العيون المعزول محمد قنديل: “لا أعرف لماذا لم أصدق قصة الخيانة الزوجية لكل من مولاي عمر بن حمدان وفاطمة النجار؟ ولم أفهم كيف استطاعت الجماعة التي ينتميان لها أن تضحي بهما بكل سهولة، في موقف متخاذل جدا، وتتركهما يواجهان ويلات هذا الجحيم”. وفي هذا الصدد أشار القاضي قنديل أن “الجميع يتكلم عن الزواج العرفي، وحسب ما توصلت به من تصريحات أن المعنين بالأمر متزوجين على سنة الله ورسوله ولهما شهود على هذا العقد”.
وأكد على أن “الأمر لا يتعلق بزواج عرفي بل ما يصطلح عليه حسب العرف المغربي بزواج الفاتحة، وهنا يجب أن نفهم مكمن الاختلاف بين مفهوم الزواج العرفي والزواج حسب العرف وأين يشتبهان؟”.
هذا وتعجب قاضي العيون المعزول من بلاغ الجماعة التي ينتميان لها، وقال: “في نظري المظلومين (السيد عمر بن حمدان و السيدة فاطمة النجار)”.
وشرح القاضي أن “الزواج العرفي والزواج حسب العرف هما نقيضان لما يسمى حاليا بالزواج الرسمي، بحكم أن كلا العقدين لا يوثقان بصفة رسمية وفق مساطر معينة. وها هنا يكمن الشبه بين عقد الزواج العرفي (الباطل) وعقد الزواج حسب العرف (زواج الفاتحة) حيث إن كل من هذين العقدين يمكن تحريرهما بالكتابة في ورقة عادية او بدون تحرير.
الإختلاف بين العقد الباطل (العقد العرفي) والعقد الصحيح (العقد حسب العرف) هو توفر أركان وشروط الزواج كاملة. من حيث الأركان فكلا العقدين يتوفران عليها، بحكم أن أركان عقد الزواج في الإسلام ثلاثة و هي:
أولا: وجود الزوجين الخاليين من الموانع التي تمنع صحة النكاح.
ثانيا: حصول الإيجاب وهو اللفظ الصّادر من الولي أو من يقوم مقامه بأن يقول للزوج زوجتك فلانة ونحو ذلك.
ثالثا: حصول القبول وهو اللفظ الصّادر من الزوج أو من يقوم مقامه بأن يقول: قبلت ونحو ذلك. وأهم شروطه الولي و الشهادة. وفي العقد العرفي الباطل يكون شرط الولي دائما غائب وربما يغيب عند عقده الشهود وهو ما يجعل العقد باطلا: – لقول الله عز و(( وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) النور:32. – وقوله تعالى (( فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ)) النساء : 25. – و لقول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ” رواه الترمذي 1021 وغيره حديث صحيح. – وقوله صلى الله عليه وسلم : (لا نكاح إلا بوليّ وشاهدين) رواه الطبراني وهو في صحيح الجامع 7558.
أما العقد حسب العرف فيحترم جميع الشروط. كما أنه يجب أن نشير لكون من بين أسباب اللجوء للزواج العرفي الباطل ضعف الوازع الدينى والجهل بأحكام الشرعية الإسلامية المتعلقة بالزواج العرفي”.
وبعد هذا التفصيل عاد القاضي ليؤكد أنه لا يصدق ما أسماه ب”الرواية المخزنية، وبالخصوص بعدما اطلعت على بعض حيثيات ما يسمى حالة التلبس”.
وقال: “أذكر أن الأصل هو البراءة و حسن الظن بالعباد. وما نشاهد في الفيسبوك من تهليل وتطبيل وشماتة البعض في هذين الإنسانين، دليل على غياب قيم الرحمة والتسامح داخل المجتمع. ودليل على تدني المستوى الفكري، بحكم البلد بحاجة لمناقشة مشاكلها وليس الاختباء وراء عورات الناس. ارتقوا حفظكم الله، ولا تقعوا في أفخاخ التلهية!” اه كلامه.
يشار إلى أن القاضي محمد قنديل أعلن بعد عزله من منصبه والاعتداء عليه بمقر جامعة ابن زهر بأكادير رفقة شقيقته مغادرة المغرب بشكل نهائي والإستقرار بفرنسا.
عجيب أمركم لماذا تسمونه ” قاضي ” ولو بالمعزول، كان فعل ماض ناقص يا صحافيين، يجب تسميته باسمه الآن هو عاطل عن العمل، ولم يعد قاضي !!! مفهوم
حسب هذا الكلام فولي أمرها هو من زوجها ، وعليه أن يبرئ ابنته أو أخته إلخ من هذه التهمة الشنيعة وكذلك الشاهدين أو الشهود الذين حضروا العقد ، وكذلك زوجته وأبناؤه علهم أن يخرجوا عن صمتهم ليبرئوا أباهم عوض أن يتولى الدفاع عنهما العادي والبادي كل واحد يتعلق بخيط عنكبوت مع تضارب التبريرات حتى كاد البعض تجويز الزواج العرفي ( وهو باب خطير ، وهؤلاء آثروا سمعة شخصين على فساد أمة ) فحذاري أن تكونوا من الذين إن أخطأ الرجل منهم وجدوا له الأعذار وإن كان من غيرهم سلقوه بألسنتهم .
هل تم إشهار الزواج؟
قاضينا هذا بالأمس كان يشكو الباجدة وعلى رأسهم من عزله (الرميد) واليموم يدافع عنهم و عن زواج العرف أتتقرب منهم ليرجعوك للعمل هدا محال وربما أنت تخبط خبط عشواء
احسنت بتركك للمغرب واحسنت بالذهاب الي فرنسا
هؤلاء لا يعرفون الرقي لدا لن يرتقوا ابدا لانهم لا يقدسون الجهل
السﻻم عليكم والله اناﻻاعجب من قول العلمانيين ورجال اﻻمن وضعاف القلوب اتباع كل ناعق، بقدرمااعجب من الجماعة التى تخلت عنهم في غمضة عين، وفي مجرداشاعة، اول قل خطأ، ان اعتبرخطأ، فياعجباكيف تقدم السياسة المصلحية على أﻻخوة وعلى السياسة الشرعية ،وعن نصرةالاخوان في المحن ،عمﻻ بقول النبي العدنان انصراخاك ظالمااومظلوما، انظرالى بني علمان كيف يتحدون على الباطل وعلى المنكرات ومحاربة الله فكيف بمن اتحدفي الوضوء والصﻻة يتخاذلون في اﻻزمات؟؟؟
عز و جل *
إرجعوا عن غيكم وتوبوا إلى العزيز الحكيم فأنتم ستحاسبون، وتذكروا حادثة الإفك، قال الله عز و جل:( إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم، لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين، لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون، ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم، إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم، ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم، يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين، ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم، إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون