عن قراءة الأستاذ منصر حمادة لرسالته إلى أبو حفص رفيقي، كتب الأستاذ حماد القباج:
“لم يكن الأستاذ منتصر حمادة موافقا للصواب حين اختزل رسالتي في مقصد سياسي له ارتباط بالانتخابات القادمة..
وكان أبعد عن الصواب حين ادعى أنني أطوع النصوص الشرعية لذلك المقصد..
وازداد بعدا عن الصواب حين وصف إبدائي لرأيي بأنه “فتوى”!
ومن أعاد قراءة رسالتي سيدرك بسهولة ويسر أن مقصدها هو نصح الأستاذ رفيقي بإعادة النظر في خيار الانتماء لمشروع سياسي استئصالي يستهدف التدين في الدولة والمجتمع، ويسعى لفرض إسلام (تقليدي) لا يحرم منكرا ولا يخوض في سياسة ولا يلتزم بأحكام
هذا الإسلام المشوه الذي تريده أمريكا ويسعى إليه الحزب الديكتاتوري؛ لا يمكن أن ينخرط في التبشير به أخ عزيز من أبناء الحركة الإسلامية..
فكانت رسالتي تذكيرا بهذه الحقيقة ونصحا بالعمل بمقتضاها..
كما استغربت من كاتب المقال: المقارنة التي عقدها بين “تنويه السيد العماري بتجربة السيسي” و”مجاملة السيد بن كيران له في لقاء ديبلوماسي”!
فمن المؤسف أن يجهل كاتب صحافي الفرق بين الموقف الديبلوماسي الاضطراري والتصريح الإعلامي الاختياري..
وفي الختام أبدي استغرابي من لجوء هسبريس إلى الأستاذ حمادة ليقدم قراءة للرسالة مع أنه هو بدوره ينتسب إلى مشروع السيد العماري المثير للجدل”.
شيخنا العزيز، هذا ديدن جريدة هسبريس العلمانية و هذا نهجهم. لو أرادوا إنصاف المشايخ و الدعاة و الدين الإسلامي لتوقفوا عن نشر المقالات المسيئة منذ زمن بعيد، و لكن أجندة العلمانيين مفضوحة و معروفة و هي الحرب على كل ما فيه رائحة الإسلام و الإنتصار للقيم و الشريعة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و لو أظهروا غير ذلك أحيانا لاستغفال الناس.
قبل الإستعانة بحمادة استعانوا بعصيد و بغيره من “الكتاب” المندسين بين المسلمين، و استعانوا ب”رسامهم” الذي يسخر من الإسلام بلا رقيب و لا حسيب.
شيخنا العزيز، هذا ديدن جريدة هسبريس العلمانية و هذا نهجهم. لو أرادوا إنصاف المشايخ و الدعاة و الدين الإسلامي لتوقفوا عن نشر المقالات المسيئة منذ زمن بعيد، و لكن أجندة العلمانيين مفضوحة و معروفة و هي الحرب على كل ما فيه رائحة الإسلام و الإنتصار للقيم و الشريعة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و لو أظهروا غير ذلك أحيانا لاستغفال الناس.
قبل الإستعانة بحمادة استعانوا بعصيد و بغيره من “الكتاب” المندسين بين المسلمين، و استعانوا ب”رسامهم” الذي يسخر من الإسلام بلا رقيب و لا حسيب.