قال الشيخ الداعية حماد القباج إن “التشيع فتنة تتطلب الحزم وليس رأيا يطلب احترامه”.
وطالب في تدوينة له في “الفايسبوك” “أن يتضمن القانون الجنائي تجريم الترويج للمنظمات الإرهابية”، ممثلا لذلك بـ”المتشيعين المغاربة الذين أبدوا مؤخرا مواقف تؤكد سعيهم لزعزعة الاستقرار والتماسك المجتمعي بدعم نظام السفّاح بشار و”حزب الله”.
ثم تساءل المدير التنفيذي لمؤسسة ابن تاشفين مستغربا: “ليت شعري؛ كيف يتسامح المغاربة مع فتانين يخدمون الأجندات التوسعية لإيران التي التهمت أربع دول عربية وتقول: هل من مزيد؟!”.
جاء هذا الكلام للشيخ حماد بعد أخبار مفادها أن هناك “شيعة يعلنون توسعهم في مدن مغربية ويدافعون عن “حزب الله”، وحسب أحد المواقع فقد (كشف تيار شيعي يطلق على نفسه “مؤسسة المواطن الرسالي للدراسات والأبحاث الإسلامية” عما وصفه بـ”قرب أجل افتتاح مكتب تنسيقي بتطوان”، التي قال إنها “العاصمة المهدوية”، مضيفا أن فروع هذا التيار “ستعم عدة مدن مغربية، بغرض القرب من المواطنين وبحث مشاكلهم، بغض النظر عن مذاهبهم”؛ فيما أورد أن اسم المشرف على التيار هو “الشريف الصديقي”.
وأورد التوجه ذاته أنه بمثابة “تنسيقية المغرب”، فيما تظهر “تدوينات” أعضائه وجود تنسيقيات في عدد من الدول العربية، مثل العراق ولبنان والسعودية، قبل أن يحمل بلاغ للتيار ذاته، حمل توقيع “حرر بمراكش”، الحكومة المغربية ما وصفها بـ”عواقب أي اعتداء تعسفي ضد فروع مؤسستنا، باعتبارها مؤسسة غير حكومية”).