استطاعت مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي سيدي إفني فك لغز جريمة قتل التي راح ضحيتها رجل في السبعينات من العمر على يد شقيقه وابنه، وذلك بدوار “توال” التابع للجماعة الترابية إمي نفاست.
وبذلت مصالح الدرك الملكي بسيدي إفني جهدها من خلال استنفار كافة أجهزتها، بإشراف فعلي لكل من القائدين الجهوي والإقليمي، بحيث سارعت المصالح الدركية إلى فتح بحث دقيق في الموضوع، واستعانت بفرقة التأنيس للكلاب المدربة وكذا بطائرة “درون” لتمشيط المكان.
وقادت التحريات المفعلة في إطار هذه القضية إلى توقيف المشتبه فيهما، وهما أخ الضحية،الذييعتبر من ذوي السوابق القضائية، وابنه الذي لم يتجاوز 18سنة.
وتم القبض عليهما أثناء محاولة مغادرتهما المنطقة على متن سيارة أجرة.
وبحسب المصادر فإن التحريات أثبتت أن المشتبه فيهما اعترضا سبيل الضحية أثناء عودته من السوق، وأجهزا عليه بواسطة عصا خشبية حتى فارق الحياة، ليحملا جثته على متن دابة إلى مكان بعيد عن الدوار، حيث عمدا إلى إحراقها للتخلص من آثار الجريمة.
