القضاء الإسباني يدين ممثلا مغربيا بتهمة الاتجار في المخدرات
هوية بريس – متابعة
أصدرت الغرفة الرابعة بمحكمة مقاطعة “قاديس” الإسبانية حكما بالسجن النافذ لمدة سبع سنوات وستة أشهر نافذة في حق نوفل عزوز، الممثل الإسباني من أصل مغربي، الذي برز نجمه بعد دوره الناجح في سلسلة “El Príncipe”، نسبة إلى حي “إلبرينثيبي” بثغر سبتة المحتل، التي بثتها القناة الإسبانية “تلي ثينكو”.
ووفق ما أوردته منابر إعلامية إسبانية، فإن المغربي نوفل كان يواجه تهما متعلقة بـ”تزعم منظمة إجرامية مختصة في تهريب المخدرات الصلبة من المغرب نحو تراب المملكة الأيبيرية”، قبل أن يوقفه أفراد الشرطة التي اهتدت إلى تفكيك الشبكة التي ينتمي إليها وإيقاف أفرادها البالغ عددهم 11، في إطار عملية أمنية أطلقت عليها تسمية “Yupi””.
وتبعا للمصادر ذاتها، فإن العصابة هرّبت ميات كبيرة جدا من مخدر الحشيش عبر قوارب بحرية وإدخالها عبر مدينة قاديس، جنوب إسبانيا، مشيرة في السياق ذاته إلى أن عمليات المداهمة أسفرت عن حجز سيارات وشاحنة ووثائق مزورة وأموال وأسلحة نارية، بالإضافة إلى بندقية محلية الصنع ومسدس من طراز ماغنوم 357 ويخت يحمل لوحة ترقيم إسبانية.
صحيفة “إلفارو” الإسبانية قالت أيضا إن التحقيقات القضائية بخصوص هذه المنظمة الخطيرة بدأت منذ سنة 2015، مردفا بأن المحكمة وزعت عقوبات تتراوح ما بين 3 أشهر و16 عاما على باقي المتورطين في تهم متعلقة بـ”ارتكاب جريمة الترويج بالمخدرات والانتماء إلى منظمة إجرامية وحيازة أسلحة نارية وذخيرة بدون ترخيص وتعريض حياة المواطنين للخطر والتزوير”.
وذكر المنبر الإعلامي ذاته أن “أفراد هذه الشبكة الإجرامية يقومون بتوزيع المهام في ما بينهم، كما يتعاملون مع مزودين بمخدر “الحشيش” داخل التراب المغربي ويتواصلون مع شركاء يسهرون على التنسيق والمراقبة واتخاذ القرارات مقابل مبالغ مالية مهمة، بهدف “توفير الحماية الضرورية لهم، قبل الشروع في نقل الممنوعات نحو الجزيرة الأيبيرية وإعادة توزيعها ببلدان أخرى أوروبية”.