القضاء يوجه تهما ثقيلة لمغتصبي “فتاة الوشم” وشكوك تحوم حول روايتها
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
وجهت محكمة الاستئناف ببني ملال، تهما ثقيلة في قضية اغتصاب واختطاف فتاة “الوشم” القاصر خديجة أوقرو، والتي يتابع فيها 12 شخصا، تترواح أعمارهم بين 18 و28 سنة.
وتمت متابعة المتهم الرئيسي في الملف، والبالغ من العمر 28 سنة، بصفته مسؤولا عن الاختطاف، بتهم تتعلق بالاتجار في البشر، والتهديد بالقتل، والإيذاء و التعذيب، واستعمال سلاح نتج عنه عاهة دائمة ومرض نفسي، وتكوين عصابة إجرامية وتيسير ومباشرة قيادتها والاختطاف والاحتجاز الذي تخلله تعذيب الضحية، و اغتصاب قاصر الناتج عنه افتضاض وهتك عرضها بالعنف، وتهمة اغتصاب قاصر بالاستعانة بعدة أشخاص.
أما بقية شركاء المتهم ويبلغ عددهم 11 شخصا فقد تمت متابعة 10 منهم بنفس تهم زعيمهم، إضافة لتهمة عدم التبليغ عن جناية، وعدم تقديم المساعدة لشخص في خطر، فيما يلاحق الشخص الآخر بالاتهامين الأخيرين فقط.
وشككت جهات عديدة في رواية الضحية، حيث اتهمتها عائلات الموقفين، بأنها معروفة بسلوكاتها المنحرفة، في حين نفى عدد من الأطباء أن تكون تلك الوشوم حديثة، وقالت طبيبة التجميل الدكتورة “بارادي” أن الوشم على الأقل عمره سنة كاملة.
ويقول متابعون أن هاته التشكيكات وهذه المستجدات ستؤثر على المسار الذي أخذته القضية في البداية، وربما تكون القاصر متورطة هي أيضا، أو أخفت بعض الحقائق.
نشرت هبة برس العلمانية فيديو لمحادثة مع هذه الفتاة، وكانت تتحدث بطلاقة وبدون اي اسى كأن الامر عادي عندها، ولا شك ان روايتها مضطربة، لاحول ولا قوة الا بالله ما هذا الزمان