شهدت منطقة أولاد سبيطة بين مدينتي سلا والقنيطرة على مستوى خط السكة الحديدية أمس الخميس بعد العصر حادثا مأساويا راح ضحيته راع شاب في مقتبل العمر وعدد من رؤوس قطيعه.
فبينما كان الشاب العشريني يسير بقطيعه من الغنم محاولا تجاوز خط السكة الحديدي الذي يفصل الدوار عن منطقة الرعي، داهمه فجأة القطار بسرعته الكبيرة، فصدمه ورماه في جانب السكة، بينما دهس عددا من الأغنام التي كانت فوق السكة.
وذكر بعض ساكنة منطقة أولاد سبيطة أن الضحية صلي عليه اليوم رحمه الله وتم دفنه، وأنه توفي إثر الاصطدام القوي بجانب المقطورة، ولم يدهس مثل الغنم التي لقيت حتفها.
كما أخبروا أنه كان رحمه الله خدوما ومتعاونا، ومن غرائب ما حصل له سابقا، أنه تعرض مرتين لحادثة سير لم يمت فيهما، لكن قدر الله عليه أن يموت في الثالثة بعد الاصطدام بالقطار.
كما ذكرت إحدى نساء دواره، أنه قبل يومين ساعدها في قتل حية كانت تهدد حياتها.