في مقال لي كتبته أثناء زيارتي لمدينة العيون، بعنوان: “هل استعمل المغرب السنغال من أجل تأديب موريتانيا؟“، تطرقت فيه للتقارب الكبير بين نواكشوط وجبهة البوليزاريو، والتوتر المتزايد الذي يطبع العلاقات المغربية الموريتانية، بسبب عدة مواقف لا داعي لتكرار ذكرها.
اليوم تؤكد موريتانيا سياستها هذه؛ ففي لوحة القمة العربية المنعقدة بنواكشوط، أكد القائمون على الشأن الموريتاني، مواقفهم الداعمة للبوليزاريو والمناهضة للمغرب، وذلك بوضع خارطة الجزائر في الأعلى. ووضع خارطة المغرب مبتورة في الأسفل.