القمة المغربية الإسبانية.. ألباريس يتحدث عن غياب “وزراء بوديموس”!
هوية بريس – متابعات
أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، سينعقد يومي 1 و 2 فبراير في الرباط، مشيدا بالشراكة الاستراتيجية المكثفة التي تربط بين إسبانيا والمغرب والتي تعكس، برأيه، “مرحلة جديدة” قائمة “على الشفافية والتواصل الدائم والاحترام المتبادل”.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “Europa Press”، مساء الخميس، عن وزير الخارجية الإسباني، ألباريس، قوله عندما سئل عن القمة المرتقبة مع المغرب، أن “القمة بين الرباط ومدريد ستنعقد يومي 1 و 2 فبراير في الرباط ، وذكّر بأنها “لم تنعقد منذ 2015” وستكون “لحظة مهمة جدا لإسبانيا ولأوروبا “.
وفي ظل وجود تحالف بين حزب العمال الاشتراكي الذي يقود الحكومة الحالية، وحزب “بوديموس” اليساري، تطرح تساؤلات، حول مدى تأثير تغييب وزراءه عن القمة المغربية-الإسبانية، إذ سبق أن كان زعيمه السابق والمعتزل للحياة السياسية بابلو إغليسياس، “عقبة”، أمام انعقاد قمة ثنائية سنة 2015.
وفي هذا الصدد، اعتبر ألباريس، فيما يتعلق بغياب وزراء بوديموس عن القمة المرتقبة بين المغرب وإسبانيا، على أنه لا يحضر جميع الوزراء القمم، وأنه على الرغم من أن قائمة أولئك الذين سيحضرون الاجتماع ليست متاحة بعد ، فإن كل من يتعين عليهم “التوصل إلى اتفاقات” سيحضرون.
ولم ينعقد هذا الاجتماع رفيع المستوى منذ يونيو 2015. وكان من المقرر عقده في دجنبر 2020 ، غير أنه تم تأجيله “بسبب الأزمة الصحية”، ثم ساءت العلاقات بين الجانبين بسبب استقبال إسبانيا لزعيم البوليساريو في ربيع 2021.
لكن العلاقات بين الرباط ومدريد، شهدت تطورات عقب إعلان حكومة سانشيز عن دعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي بالصحراء المغربية. وفي 7 أبريل ، استقبل الملك محمد السادس، رئيس حكومة إسبانيا، سانشيز في العاصمة المغربية ، حيث وقعا إعلانًا مشتركًا يحدد خارطة طريق جديدة للعلاقات. وتم الاتفاق فيه على إعادة فتح الحدود أمام حركة البضائع والأشخاص وعقد هذا الاجتماع.
وعلى أساس خارطة الطريق الجديدة القائمة بين المغرب وإسبانيا، يلتزم البلدان على الخصوص بمعالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، “بروح من الثقة والتشاور”، مع تفعيل مجموعات العمل القائمة بين البلدين قصد إعادة إطلاق التعاون الثنائي متعدد القطاعات.