“القمنى” الذي استدعاه رفاق “البام” و”حركة ضمير” و“الأحداث” يمثل أمام القضاء وعلمانيون مغاربة يتضامنون معه
عبد الله مخلص – هوية بريس
بدأ اليوم القضاء المصري في محاكمة العلماني المتطرف “سيد القمني” بتهمة ازدراء الدين الإسلامى وسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكر بلاغ النائب العام أن “القمنى” شارك في ندوة نظمتها منظمة بلجيكية تحمل اسم “آدهوك”، وتضمنت مشاركته، سبا للذات الإلهية والنبي صلى الله عليه وسلم، وانطوت على عبارات ازدراء للدين الإسلامي، وسب آيات القرآن الكريم وصحابة رسول الله.
وقال مقدم البلاغ المحامي خالد المصري إن “سيد القمنى” زعم خلال حديثه فى الندوة بأنه لا أحد في مصر يستطيع معاقبته قانونا، قائلا نصا: “أنا محدش يقدر يحبسنى عشان أنا ليا تلاميذ وأصدقاء فى مناصب مرموقة بالدولة”، مطالبا بتحريك الدعوى الجنائية ضده.
يشار إلى أن “القمني” المثير للجدل أينما حل وارتحل؛ سبق وأن استضافه في المغرب الرفاق في “البام” و”حرمة ضمير” ويومية “الأحداث” وفتحوا له الباب وهيأوا له كل الظروف من أجل الطعن في تراث المغاربة ودينهم وعقيدتهم وكتاب ربهم وصحابة نبيهم أيضا. وقد تضامن معه اليوم عدد من العلمانيين المغاربة منهم صلاح الوديع رئيس “حركة ضمير” الذي شارك على حائطه الأزرق دعوى القمني إخوانه اللادينيين للتضامن معه والوقوف إلى جانبه في محنته.