القناة الفرنسية “فرانس 24” تسقط في فضيحة مدوية
هوية بريس-متابعات
سقطت القناة الفرنسية “فرانس 24 في فضيحة مدوية مساء أول أمس (الأحد)، إثر بثها ربورتاجا حول التسوية الضريبية بالمغرب، أوردته في نشراتها المسائية، التي تكررت على رأس كل ساعة طيلة الليل.
وأوردت جريدة الصباح، أن القناة اعتمدت الأرقام المهمة التي حققتها الدولة، بفضل سياسة التسوية الضريبية، والتركيز على نسبة خمسة في المائة التي يدفعها المواطنون المصرحون بالأموال والممتلكات، ومخاوف أن تتحول إلى 37 في المائة بعد انتهاء السنة، أوردت نموذجا لأحد المصرحين الذي تقدم بمبلغ مالي ضخم قدره 14 مليارا، وتخلل المشهد تعليق الصحافية بأن الأمر يتعلق برجل بسيط، دون أن تدرك أنها سقطت فى مقلب ما ينشر من قفشات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أن الرجل الذي استهدفه الربورتاج نموذجا ، لم يكن إلا الشخص المشهور في “تيكتوك” ، بخرجاته الفكاهية التي يقلد فيها رجال الأعمال، والتي تستقطب آلاف المشاهدات والإعجاب.
إبراهيم أو علي، المتحدر من تزنيت، وهو رجل بسيط فعلا ولا علاقة له بالملايير فقط دأب على الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي في سلسلة من الأشرطة، التي يقدمها على سبيل الهزل، رفقة أشخاص آخرين، وتشكل تلقائيته في تقمص شخصية “التاجر فرجة لمتابعيه، الذين يتزايدون يوما بعد يوم.
الآن فقط اتضح أن قناة “فرانس 24 التي دأبت على العداء للمغرب، تستقي أخبارها من مصادر مشتتة في “فيسبوك” و”تيكتوك” و”يوتوب وغيرها من مواقع العالم الافتراضي بعيدا عن المصادر الصحافية المعمول بها ، كما اتضح أن برنامجها المعروف بـ “مراقبون” ، لا يراقب شيئا ، وأن ادعاءات تناول الأحداث من مصادرها والتحقق من أشرطة الفيديو والتسجيلات بـ”الويب” ، أكذوبة جعلت القناة مثار سخرية في نشراتها الإخبارية، طيلة ليلة (الأحد الاثنين).
كما اتضح أن القناة المعادية للوحدة المغربية، تستقي أخبارها من مسرحيات هزلية، بعد أن انطلت عليها حيل الممثلين، ولم يقو مراقبوها على التمييز بين الحقيقة والزيف.