القنص يغضب تقنيي وكالة المياه والغابات

هوية بريس-متابعات

دعت جمعية التقنيين الغابويين، كل منخرطيها الميدانيين إلى القيام بمهامهم الإدارية والميدانية يوم غد الجمعة 06 أكتوبر 2023، مع تركين سيارات المصلحة بدوائر تنمية المجالات الغابوية أو المديريات الاقليمية أو الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات، وذلك كيوم انذاري، للفت الانتباه بكون تقنيي المياه والغابات لا يتوفر أغلبهم على أوامر مهمة السياقة Ordre mission ولا يتوفرون على سائقين لسيارات المصلحة.

وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، أن التقنيين الغابويين، يقومون بمهام مزدوجة (تقني غابوي من الشرطة القضائية/سائق)، دون حقوق مادية مقابل ذلك، ودون حمايتهم من المخاطر خارج التوقيت الرسمي، وكذا في ظل غياب تأمينات تكميلية توازي خصوصية المهنة والقطاع.

إلى جانب ذلك، دعت الجمعية التقنيين الاداريين إلى حمل شارة حمراء أثناء أداء مهامهم خلال نفس اليوم المذكور، منبهة الى أن أي اعتداء على الحقوق والضمانات القانونية الخاصة بالتقني الغابوي أو الاعتداء على ممثلي التقنيين الجهويين والوطنيين سيلهب مشاعرهم ويصب الزيت على النار ويزيد الوضع تأزما.

كما أعلنت الجمعية بأنها تدق ناقوس الخطر وتطالب بالاستماع الى المهنيين العقلاء داخل هذا القطاع الاستراتيجي الذي حظي ويحظى بالالتفاتات المولوية الشريفة والحكيمة كلما تطلب الأمر ذلك.

وطالبت المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، بعقد مقابلة مع مكتب الجمعية بناء على الطلب الموجه له والوارد على الوكالة بتاريخ 02 أكتوبر 2023 تحت عدد 13/2023، مشددة على ضرورة الغاء مذكرة مدير الرأسمال البشري واللوجستيك، التي وصف البلاغ أسلوبها بالترهيبي.

وفي المقابل، اثنت الجمعية بالأعمال الجبارة التي تقوم بها الأطر التقنية إداريا وميدانيا للحفاظ على الثروات الغابوية وتثمين مواردها النباتية والوحيشية رغم الاكراهات الكثيرة، محملة المسؤولية لكل من له سلطة القرار فيما آلت إليه الأوضاع الإدارية والمجالية المتسمة بالتدبير الترقيعي والارتجالي في غياب الحلول الجدرية.

كما أكدت، بأن التقني الغابوي على استعداد دائم لتحمل مسؤوليته الكاملة في إطار القوانين الجاري بها العمل رغم ما يعانيه حاليا بالوحدات الميدانية من نقص مهول في وسائل العمل والتحفيزات أمام المساحات الشاسعة للوحدات الميدانية التي تضاعفت عدة مرات مند سنة 2009.