القوانين والسنن الاجتماعية أو مدخل إلى علم الاجتماع السنني

04 يوليو 2021 15:34

هوية بريس – د.عبد الله الشارف

إن الله سبحانه وتعالى من خلال قصص الأنبياء، ومن خلال الأحداث والوقائع الاجتماعية التي مرت بها الأمم، يشير إلى ما يسمى بالسنن الإلهية؛ وهي سنن اجتماعية ونفسية تعيشها الأمم على مر العصور.

هذه السنن مرتبطة بحياة الإنسان، ولا يمكن لهذا الإنسان أن يخرج عن إطارها، لماذا؟

لأن الله خلق المخلوقات وجعلها خاضعة في حياتها، لسنن قوية وثابتة. فالكون بشقيه المادي والروحي، خاضع لسنن ربانية وقوانين إلهية ثابتة ومطردة. وما نراه من كواكب ونجوم ومجرات،… هذه العوالم التي خلقها الله تتحرك وتحيا وتدور في الأفلاك، يعني أنها في حركتها، تخضع لقوانين وسنن.

وحركة الإنسان وسلوكه وحياته، وكل ما يتعلق به منذ آدم الى يوم القيامة، يخضع أيضا لقوانين وسنن، لا يمكن لهذا الانسان أن يحيد عنها، بل هي التي تحركه وتضبطه، وهو بدوره يستفيد منها ويسخرها لصالحه، سواء كان هذا التسخير إيجابيا أو سلبيا.هذه المسألة جوهرية ودقيقة جدا، ومع ذلك غفل عنها أو تجاهلها عالم الاجتماع المعاصر.

إن هذه السنن والقوانين الاجتماعية والنفسية التي يصورها لنا القرآن من خلال حياة الأمم السابقة، وانطلاقا من التصور الإسلامي لحياة الإنسان الاجتماعية، يبدو أن الحاجة ماسة إليها الآن، خاصة في هذا الزمن الذي غُيِّب فيه النظر الديني الصحيح والرؤية الدينية الصحيحة في كثير من المجالات المعرفية، وغيب فيه باسم “العلم” للأسف، الجانب المعنوي و القيمي والأخلاقي لدى الإنسان، إذ لما اقتنع الإنسان الغربي ومن يدور في فلكه، بالرؤية المادية الأرضية، أعرض عن السنن والقوانين الاجتماعية الحقيقية المشار إليها في الوحي الإلهي.

إن سنة الله الاجتماعية، كما يرى العلماء المتخصصون؛ هي العادة المألوفة والطريقة المتبعة في معاملة الله تعالى للناس بناء على أعمالهم في حال طاعته سبحانه وفي حال عصيانه، وما يترتب على ذلك من نتائج وثواب وعقاب في المعاش والمعاد.
وبتعبير آخر : إن السنن هي النواميس والقوانين المطردة التي تحكم نظام الكون بما فيه الإنسان وفق إرادة الله في خلقه.
ويعبر عنها آخرون بمشيئة الله ونفاذها في هذا العالم، وفق قواعد حكيمة وطرائق قويمة متجددة بتجدد أسبابها، ملازمة للأفعال التي توجب وقوعها، ثابتة لا تتغير بتقدير قدرة الله وشرطه على خلقه. إنها وعد الله وعادته في الخلق، ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في إطار القياس التمثيلي لشواهد التاريخ وأحوال الأمم وسيرورة المجتمعات.

هذا مدخل وتعريف جامع شامل لمصطلح السنن الاجتماعية أو السنة الاجتماعية كما يبينها القرآن ويقدمها من خلال الشواهد والوقائع والأحداث، التي يمر بها الإنسان ، وتتجسد في حياته الاجتماعية الساكنة والمتحركة.
وهو أمر، كما أشرت، غفل عنه وأهمله علماء الاجتماع الغربيون الذين أعملوا عقولهم فقط في القوانين المادية الطبيعية الكونية، واجتهدوا في استنباط الأفكار المتعلقة بهذه القوانين؛مثل : قانون الجاذبية، وقوانين كثيرة في الكون والطبيعة وفي الأرض.
قال الله سبحانه وتعالى في صدر سورة الروم : “يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون”. فهؤلاء العلماء علموا من الكون ظاهره وما وصل إليه علمهم المادي فقط، وحُجبوا عن حقيقته وجوهره وباطنه، وهذه مسألة خطيرة جدا، إذ لما حُجبوا عن جوهر الكون وباطنه لم يستفيدوا من ظاهره. ولو أنهم أذعنوا للحكمة الإلهية وللنصوص الدينية الصحيحة، خصوصا نصوص القرآن، لاستفادوا من دراستهم لهذا الكون ظاهرا وباطنا.

وبما أن الإنسان جزء من الكون ومما خلق الله، فهو ليس استثناء فيما يتعلق بموضوع السنن والقوانين. والغربيون الماديون مع اعترافهم بأن الكون يخضع لقوانين وسنن وقولهم: هكذا وجدت الطبيعة منذ مليارات السنين، لا يسألون عن “كيف” و “لماذا” . إنهم يصفون فقط ظاهر ما يرونه أو يحسون به. وعندما جهلوا حقيقة الكون، كان من باب أولى أن يجهلوا حقيقة الإنسان، ولذا حُجبوا عن القوانين والسنن الاجتماعية المتحكمة والضابطة لسلوك الإنسان، فحصل عندهم ما يسمى بالفوضى والبلبلة، فيما يتعلق بفهم وإدراك الظواهر الإنسانية والاجتماعية.
فريق ذهب إلى المنظور الصراعي وعلى رأسهم كارل ماركس، وفريق ذهب إلى المنظور الإستاتيكي والوظيفي وعلى رأسهم أوجست كونت ودوركايم وغيرهما من علماء الاجتماع الوظيفيين.
وهناك علماء اجتماع آخرون اخترعوا مذاهب ومسالك اجتماعية أخرى. وباختصار؛ لم يهتدوا إلى السنن والقوانين الاجتماعية المتعلقة بالإنسان.

أقول أيها الطلبة والطالبات : “إن حاجة المسلمين اليوم إلى فهم هذه السنن وفقهها وحسن التعامل معها، مُلحة وضرورية، كي يستعيدوا فاعليتهم وقدرتهم على التغيير والاصلاح والبناء، وبذلك تنتفي العشوائية من حركتهم، والفوضى الفكرية من عقولهم، والإرجائية والجبرية من مواقفهم”.

وإذا لم يسترجع الإنسان المسلم فاعلية وجدوى ومنفعة القوانين والسنن المتحكمة في سير المجتمعات وفي سير الأفراد وسلوكهم، فلن يستطيع التأثير في نفسه، ولا جلب الخير والمنفعة له وللبشرية جمعاء.
على سبيل المثال: الإنسان وهو يحيا في المجتمع ويأمل أن يحقق بعض ما يصبو إليه من الحاجات والأهداف، ينبغي عليه أن يعتمد على أشياء كثيرة مادية ومعنوية، فمن الأشياء المادية أن يكون له مثلا مسكن يأوي إليه، وأسرة، و مال يعتمد عليه.

ومن الأدوات والوسائل المعنوية والنفسية؛ الإيمان الصحيح بالله والإرادة والعزيمة والثقة بالنفس. ومنها ما يتعلق بالمجتمع؛ العلاقات الاجتماعية، لأن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، لا يستطيع أن يعيش منعزلا.
لكن هذا الإنسان إذا لم يدرك السنن والقوانين المتحكمة في هذه الأمور؛ كيف تجلب ؟ وكيف ينتفع بها؟ وكيف يجتنب الإنسان ما لا ينفع؟ وكيف يوظف ما ينفع منها في تحقيق ما يهدف إليه؟ إذا لم يدرك ذلك؛ فسيتعب ويشقى.
هذا العمل يخضع للقوانين والسنن الاجتماعية والتربوية والنفسية، وهذه القوانين هي في متناول الإنسان. مثلا: الإنسان الذي يريد الغنى السريع الفاحش قد يتعاطى مثلا لتجارة محرمة أو غير قانونية، كتجارة المخدرات، ثم يصبح غنيا في أيام معدودة، فهو قد استغل هذا الطريق المرتبط بسنة معينة، بيد أنها من سنن الفساد والإفساد.

أمرنا الشارع أن نجتنب مثل هذه الطرق، لكن إذا اختارها الإنسان وأرادها، فسيخضع للسنة التي اتبعها وسيجني ثمارها؛ فقد يسجن، وقد يقتل وقد تضيع حياته، بخلاف إذا استعمل الطريق النظيف والنزيه والطريق الذي لا يؤذي به نفسه ولاغيره، فيكون قد اعتمد على السنة أوالقانون الاجتماعي الإيجابي البناء. فكل العلاقات والسلوكات والأعمال والأفعال التي يقوم بها الإنسان ويمارسها في حياته مرتبطة، شاء أم أبى، بقوانين ثابتة ومطردة، والتي تتجلى في سلوكه من خلال الأسباب والنتائج، ومن خلال القوة والضعف في التعامل معها، إلى غير ذلك.

لماذا علم الاجتماع السنني، الذي أنوي الإسهام في بنائه والدعوى إليه، علم قوي وفعال وبناء؟ لأنه يرتكز على السنن والقوانين الاجتماعية ويبين للإنسان كيفية التعامل معها، وكيفية توظيفها لصالحه ولصالح مجتمعه.
وكما ذكرت من خلال التعريف والتمهيد، أن هذه السنن والقوانين الاجتماعية هي الضابطة لسلوك الإنسان في حياته شاء أم أبى، سواء استغلها استغلالا صالحا مصلحا، أو فاسدا مفسدا.

أقول إذن كما قال أحد الباحثين المتخصصين: ” وذلك لن يكون بطبيعة الحال إلا بالقضاء على التفسير الخرافي للوقائع الاجتماعية ولحركة الحضارة البشرية، ورفع أسباب الخمود والركود والجمود التي عطلت العقول عن إدراك سنن الله ونواميسه في الكون والمجتمع، والتي أخرجت الأمة المسلمة من تدافع عالم المادة والشهادة والحركة إلى حال من السلب والتواكل، وأشاعت فيها عقيدة الجبر والإرجاء التي انحرفت برؤية القضاء والقدر إلى تعطيل قانون السببية تعطيلا كاملا”.

إن الأوربيين، قبل بضعة قرون ومنذ فجر نهضتهم الحديثة، وهم يشقون طريق البناء، لكن ماذا حصل لهم ؟ ضاعت منهم البوصلة، البوصلة الدينية والروحية والعقلية، نبذوها ابتداءا، وحسبوا أنهم يستطيعون بعقولهم المادية فقط بناء حضارة قوية وسليمة نافعة. لكن داهمتهم المشاكل والمصائب بما كسبت أيديهم؛ يعني بسبب سوء توظيف القوانين والسنن التي أودعها الله في الإنسان وفي المجتمع.

إن القيم والأخلاق الإنسانية والدينية، قواعد وأسس وثوابت للسير الصحيح والنافع للمجتمع، فإذا أهملنا هذا الجانب؛ الجانب القيمي الديني والأخلاقي؛ سيضيع الإنسان ويتيه وهو ما حصل.

إن الإنسان الأوروبي اختار الطريق الذي صنعه بنفسه، فوقع في مصائب وكوارث اجتماعية عظيمة جدا مثل الحربين العالميتين اللتين أهلكتا الحرث والنسل، من كان السبب فيها؟ إنه الإنسان الأوروبي المغروربعقله وطغيانه. ولا زال هذا الإنسان ومن يقلده ويدور في فلكه، يؤدي ثمن تهوره وغفلته وانحرافه عن الطريق المستقيم. ولا صلاح له ولا علاج له إلا بالرجوع إلى ذلك الطريق، حيث السنن والقوانين الاجتماعية الربانية التي يشير إليها القرآن والتي عمل بها المسلمون قرونا طويلة إلى ما قبل مجيء المستعمر، وقبل أن يداهم بيوتهم وقراهم ومدنهم هذا الأوربي المتغطرس والمتكبر، الذي لا زال إلى الآن يؤذيهم ويؤذي العالم أجمع، بل يؤذي نفسه من حيث لا يدري.

ولكي يكون المسلم فاعلا مؤثرا لابد له أن يكتشف هذه السنن والقوانين الاجتماعية، ويحسن تسخيرها واستثمارها ويدرك كيفية التعامل معها.
هذه القوانين والسنن الاجتماعية التي كما قلت؛ تضبط سير المجتمعات وتتحكم في سلوك الإنسان شاء أم أبى، مثلا قوله تعالى : ” إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”(الرعد 11).هذه الآية عظيمة جدا تشير إلى قانون التغيير النفسي والاجتماعي، وهو من القوانين والسنن الاجتماعية والنفسية العظيمة، القاهرة والضابطة لسلوك الإنسان سلبا وإيجابا.

قال معظم المفسرين : إن الله لا يغير ما بقوم من نعم إلى نقم، حتى يغير الإنسان ما بنفسه من هذه النعم ويتحول إلى النقم، أو العكس؛ إن الله لا يغير ما بقوم من ذل ومهانة وخنوع وجهل، حتى يغير هذا الإنسان ما بنفسه من هذه الأحوال إلى الأحوال الإيجابية.
فالآية تشير إلى معنيين : انطلاقة إيجابية تؤدي إلى نتيجة إيجابة، وانطلاقة سلبية تؤدي إلى نتيجة سلبية.
هذا قانون متحكم في الإنسان، إن الانسان قد يكون في نعمة؛ نعمة العافية، نعمة الأمن، والسكينة، نعمة العدل، ولكن يطرأ طارئ ويكون هذا الإنسان هو السبب، فتتغير هذه النعمة تدريجيا وتتحول إلى نقمة.

إن هذه القوانين والسنن الاجتماعية تعمل مجتمعة ولا تتخلف أو تتبدل؛ يخضع لها البشر في أفعالهم وسلوكهم في الحياة، ويتمخض عنها نتائج معينة من جنسها؛ كالنصر أو الهزيمة. فأسباب النصر تؤدي إلى النصر وإن طال الزمن، وأسباب الهزيمة تؤدي إلى الهزيمة أيضا. والسعادة والشقاوة، والعز و الذل، والرقي و التخلف، والقوة و الضعف، كل ذلك يقع ويحصل وفق سنن ثابتة لا تقبل التخلف ولا تتعرض للتبديل، قال تعالى : “ولن تجد لسنة الله تبديلا، ولن تجد لسنة الله تحويلا”(فاطر 43)، فالأسباب تؤدي إلى النتائج، والإنسان هو المسؤول، لكونه هو الذي يسخر تلك القوانين والسنن الاجتماعية للإصلاح أو للإفساد كما هو حاصل الآن للأسف في جل المجتمعات الإنسانية.

ثم إن هذه السنن والقوانين الاجتماعية لها خصائص تتميز بها، وأولى هذه الخصائص هي :

خاصية الثبات: أي؛ أنها لا تتبدل ولا تتغير فهي عبارة عن قوانين وقواعد أشبه ما تكون بالمعادلات الرياضية، قد خلقها الله سبحانه لتنظم وتحكم حركة الكون والحياة والأحياء بما في ذلك الإنسان، وتحكم حركة التاريخ وتنظم ناموس التغيير، وتتحكم في الدورات الحضارية موضحة عوامل السقوط وعوامل النهوض الحضاري.

” والأمور لا تمضي في حياة الإنسان جزافا، والحياة لا تجري في الأرض عبثا؛ فهناك نواميس ثابتة تتحقق لا تتبدل ولا تتحول. والقرآن يقرر هذه الحقيقة ويعلمها للناس كي لا ينظروا إلى الأحداث فرادى ولا يعيشوا الحياة غافلين عن سننها الأصلية محصورين في فترة قصيرة من الزمن وحيز محدود من المكان”.
فمثلا : الوباء الذي نزل بنا والذي نعيشه؛ وباء كورونا، وكذا الأوبئة السابقة؛ حلت بالإنسان انطلاقا من أسباب معينة. ولذا وجودها أي؛ هذه الأوبئة وتصرفها في الإنسان والحياة هو تصرف ناموسي يخضع لناموس ولقانون وتصرف سنني، قد يقول الإنسان صاحب النظرة المادية : هذا خلل وقع في الطبيعة.
نعم هذا خلل لكن من كان السبب في وقوعه؟ الإنسان بطبيعة الحال، وبما أن الإنسان أساء معاملة الحياة الاجتماعية، وأساء معاملة القوانين التي تضبطها وترشدها، نتج عن ذلك كثير من المشاكل والانحرافات التي تؤدي إلى ظهور الأمراض العضوية والنفسية، وتؤدي إلى ظهور الأوبئة.
نحن نؤمن أن الله سبحانه وتعالى يبتلي الإنسان بالأمراض والمشاكل والأوبئة، فتكون أحيانا ابتلاء منه ليرجع الإنسان إلى ربه ويتوب ويتذكر ويعي، وأحيانا تكون عقابا له لأنه تمادى في غيه وطغيانه فعاقبه الله بالأمراض النفسية والأوبئة والمجاعات، كما جاء في الحديث النبوي الصحيح أن المسلمين عندما يمتنعون عن أداء الزكاة يبتليهم الله بالقحط والجفاف، فهذه سنة؛ الامتناع سبب، والنتيجة القحط والجفاف.

الخاصية الثانية : هي خاصية العموم أي أنها هذه السنن تشمل كل البشر والخلائق دون استثناء وبلا محاباة، إنها سنن عامة تعم البشر وفعل الإنسان يؤدي إلى نتيجة معينة، والجزاء من جنس العمل.

و الخاصية الثالثة والأخيرة؛ الإطراد. هذه السنن والقوانين الاجتماعية مطردة”
هي أولا ثابتة، ثانيا عامة تتصف بالعموم، ثالثا تتصف بالاطراد، والاطراد هو التعاقب والتوالي والتكرار؛ “قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كانت عاقبة المكذبين”(آل عمران 137). إن الأقوام الذين كذبوا الرسل ، عاقبهم الله ودمر حياتهم؛ إنا خسفا أو تدميرا أو من خلال الصرخة أو من خلال الريح، إلى غير ذلك من أنواع العقوبات.

إنها قوانين وسنن اجتماعية ثابتة عامة ومطردة، لا تتخلف ولا تحابي أحدا على مر العصور.
الانسان المسلم الآن الإنسان الواعي ينبغي أن يستبصر ويستفيد ويعتبر بهذه القوانين والسنن الاجتماعية التي تتحكم في حياة الإنسان وفي سيره وسير المجتمعات دائما وأبدا. وما لم ندرك عظمة هذه السنن والقوانين الاجتماعية ونتفاعل معها بطريقة إيجابية، لا نستطيع الإمساك بالقوة، قوة البناء وقوة الانطلاقة البناءة والفعالة.

وشكرا لكم على انتباهكم والسلام عليكم ورحمة الله.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M