القيادي امحمد الهلالي بعد موقف حزب العدالة والتنمية من القانون الإطار: “الأحباب حان الفراق”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
ألمح القيادي في حزب العدالة والتنمية امحمد الهلالي إلى الاستقالة من الحزب، وذلك عقب امتناع عدد من نواب حزب العدالة والتنمية عن التصويت لمنع المصادقة على القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية الوطنية والتي يفرض أحد فصوله فرنسة التعليم المغربي.
حيث نشر الهلالي في تدوينة له على حسابه في فيسبوك دون توضيحات: “الأحباب حان الفراق”، وكان كتب في تدوينته الأولى بعد المصادقة على القانون الإطار “اليوم من احزن ايامي..
اليوم حاسم في مساري.. محددي لافاق حلمي”.
وفيما علق بعض أصدقائه ومعارفه بدعوته للتريث ومجالسة قيادات الحزب لتدارس الوضع الذي صار عليه والمواقف والتنازلات التي صار يسجلها، اختار آخرون تحيته على موقفه الذي اعتبروه مشرفا.
يذكر أن لجنة التعليم والثقافة والاتصال صادقت بـ12 صوتا اليوم على القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية الوطنية، فيما امتنع 16 عضوا من فريقي العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، بينما صوت بالرفض كل من المقرئ أبوزيد الإدريسي ورفيقه في الحزب محمد العثماني.
كمواطن مغربي اعتقد جازما بأن حزب العدالة والتنمية انتهى. لافرق بينه وبين الاحزاب الإدارية التي لاتملك قراراته، والتي تدور مع مصلحتها ومع مايملى عليها،
الان اكثر مما سبق حق لأي مواطن حر له تفكير سليم، الا يصوت على العدالة والتنمية،
فإذا كان خذلانه بين فيما هو اجتماعي، فلا يمكن أن يكون له شان مع الله ومع الناس على خذلانه الكبير. في محاربه اللغة العربية والاسلام. فلا سماحة لهذا الحزب ابدا. الذي غدر بالشعب، وأن كانت ملامح الردة الفكرية قد بدت من نسائه ورجاله على السواء.
ألم يكن بنكيران الذي تفنن وابدع في قهر المغاربة، لإرضاء الأسياد في الداخل والخارج ومع ذلك، وقع له ماوقع من اهانة.
اتذكر مامعنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من اسخط الله لينال رضى الناس، سخط الله عليه وسخط عليه الناس……
حسبنا الله ونعم الوكيل
انتهى للاسف حزب العدالة. ندمت اني صوت له يوما.
وداعاً وبلا رجعة، خيبتهم آمالنا و أثخنتمونا خذلاناً.
خبتم و خاب مسعاكم
انتهى حزب العدالة والتنمية وإلى غير رجعة..
لقد أعطى هذا الحزب صورة من أخس الصور وأردئها في العمل السياسي، وخاصة في حكومة العثماني.