الكراوي: المثقف نُمثِّله كتلك الجمرة التي يحتضنها رماد المجتمع
هوية بريس-متابعة
قال إدريس الكراوي، رئيس الجامعة المفتوحة للداخلة، إن “المغرب يعيش تحولات عميقة على الصعيد الاقتصادي والسياسي والمجتمعي تطرح عدة أسئلة، وذلك في إطار ظرفية تاريخية قطع فيها المغرب أشواطا كبيرة في التصالح مع ماضيه، وقيَّمَ مساره التنموي منذ استقلاله، وفتح أوراشا عدة، وسن مقربات جديدة لتدبير شأنه العام الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي، والثقافي، والديني”.
ويقدم الكراوي في مقال له بعنوان “الثقافة والمثقف في مغرب اليوم.. تساؤلات وتأملات”، إجابات عن بعض التساؤلات من قبيل “ماذا تعني الثقافة اليوم في علاقاتها مع التنمية؟”، و”هل الثقافة هي كل ما يعطي معنى للوجود وللهوية وللحياة الاجتماعية اليومية؟”، و”من ينتج الثقافة اليوم؟”، و”كيف تؤثر الثقافة على التنمية اليوم؟”.
ومثّل إدريس الكراوي المثقفَ “كتلك الجمرة التي يحتضنها رماد المجتمع، والتي كلما التحمت به أدت تفاعلاتهما إلى دينامية تحول الزوابع والتغيرات إلى شعلة إن استطاع المثقف تأطيرها وتوجيها واحتواءها من أجل استثمار مقوماتها، يصبح من شأنها إنارة طريق المجتمع برمته، تاريخا وحضارة، حول أوراش التحول النوعي والتغيير الرصين”.