كشف تقرير دولي أن واحدة من 20 قاعدة للصواريخ الباليستية، لم يعلن عنها من قبل في كوريا الشمالية، تستخدم كمقر لكتيبة صواريخ استراتيجية، حسب ما ذكرت مصادر اعلامية.
وقال التقرير، الذي نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن، أمس الاثنين، إن “قاعدة سينو-ري للصواريخ وصواريخ نودونغ المنشورة في هذا الموقع تتوافق مع الاستراتيجية العسكرية النووية المفترضة لكوريا الشمالية، إذ أنها توفر على مستوى العمليات قدرة على شن ضربة أولى نووية أو تقليدية”.
ووفقا التقرير فإن مجمع سينو-ري، الواقع على بعد 212 كيلومترا شمالي المنطقة منزوعة السلاح، هو قاعدة على مساحة 18 كيلومترا مربعا وتلعب دورا رئيسيا في تطوير صواريخ باليستية قادرة على الوصول إلى كوريا الجنوبية واليابان وجزيرة غوام الأمريكية في غرب المحيط الهادي.
وتضم القاعدة وحدة عسكرية مزودة بصواريخ نودونغ-1 الباليستية المتوسطة المدى.
وأضاف التقرير أن صورا التقطت بالأقمار الصناعية لهذه القاعدة في 27 دجنبر 2018 أظهرت مدخلا لمخبأ تحت الأرض وتحصينات ومقرا للقيادة. و.م.ع