ووفق معطيات وزارة الصحة يتعرض سنويا الآلاف من المواطنين في المغرب لهجمات الكلاب الضالة، وفي كثير من الأحيان تؤدي هذه الهجمات إلى الوفاة كان أخرها مصرع مواطنة أجنبية من جنسية فرنسية، تبلغ من العمر حوالي 44 سنة، توفيت بجماعة العركوب، التابعة للإقليم وادي الذهب.
بموجب القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات المحلية في المادة 100، فإن الجماعات الترابية تتولى اتخاذ التدابير الضرورية لتفادي شرود البهائم المؤذية والمضرة، والقيام بمراقبة الحيوانات الأليفة، وجمع الكلاب الضالة ومكافحة داء السعار، وكل مرض آخر يهدد الحيوانات الأليفة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل.
وقررت وزارة الداخلية، في مذكرة سابقة موجهة إلى مدبري الشأن المحلي، منع قتل الكلاب الضالة باستعمال الأسلحة النارية أو المواد السامة، بعد تواتر انتقادات جمعيات الرفق بالحيوانات لطريقة تدبير السلطات المغربية لهذا الموضوع.
عليها وكذا للحيلولة دون استغلال مجالها من قبل كلاب أخرى.
ورغم توقيع هذه الاتفاقية في سنة 2019، إلا أن الكلاب الضالة لازالت في تزايد مستمر، وفي هذا الصدد قال رئيس المجلس الجماعي لمدينة سلا عمر السنتيسي: “ هذا التزايد راجع لتأخر إنجاز مصحات على المستوى الوطني التي ستتكلف بتعقيم وتلقيح هذه الحيوانات لمنعها من التكاثر، بالنسبة لمدينة سلا هناك مشروع مصحة يتواجد بالمعمورة مكلف به والي جهة الرباط سلا القنيطرة، وتم إخبارنا بأنه سيتم فتحه في فاتح يناير القادم”.
