الكنبوري: أدونيس مثقف عميل تشيد به المخابرات الأمريكية ولا يخجل
هوية بريس – متابعات
كتب د.إدريس الكنبوري “قرأت هذا الصباح حوارا مع الشاعر السوري علي أحمد سعيد المعروف بأدونيس في يومية “الصباح” على هامش زيارته للمغرب”.
وأضاف المثقف المغربي “أنا حريص على قراءة خرجات هذا الشخص في كل مناسبة لأنه يساعدني على التعرف إلى أين وصلت التفاهة.
فالحقيقة أنني لا أعرف مثقفا عربيا يمثل التفاهة شخصيا؛ قرأت كثيرا في حياتي منذ الطفولة وما زلت أقرأ؛ ولكني لم أعرف شخصا تافها مثل أدونيس.
هذا شخص يتقن فن البهلوانيات؛ يدوخ متابعيه بالعموميات والكلام الفضفاض؛ يثرثر دون أن يقدم فكرة واحدة؛ بل أنا أستغرب لبعض المثقفين الذين يبجلونه ويصفقون له؛ حتى في الوسط الثقافي يوجد العامة”.
وذكر الكنبوري أن أدونيس “جاوز التسعين من العمر؛ وما زال يكرر كلامه العمومي الفضفاض منذ عقود.
يدعي أنه ينتقد التراث والدين لكنه لم يقدم حتى اليوم إنتاجا علميا فيهما؛ بل يكتفي بالخطابة.
وقد قال في هذا الحوار إنه لا يتفق مع نقاد التراث؛ لكن هل وضع عملا بحثيا يوضح فيه رؤيته؟ طبعا لا؛ إنه يتكلم ويتكلم فحسب؛ وقد أصبح في السنوات الأخيرة رحالة يجوب البلدان ليكرر ما يقوله في كل مكان؛ فالرجل ما زال محافظا على السر منذ أن درس على يد القسيس بولس نويا اليسوعي الذي كتب مقدمة كتابه “الثابت والمتحول” ووضع في تلك المقدمة الخطوط الكبرى لأفكار أدونيس التي لم يخرج عنها إلى الآن”.
وختم د.الكنبوري تعليقه على صفحته بالسبوك بقوله “ما زلت أستغرب كيف يجمع هذا الشخص العشرات من الناس الذين يجلسون ساعة أو ساعتين لسماع دردشات تافهة لشخص ليست لديه رؤية واضحة عما يريد؛ حتى شعره الغث ظهر أنه ترجمات مسروقة؛ وقد كشف ذلك كاظم جهاد في كتاب صادر قبل عشرين عاما عنوانه “أدونيس منتحلا”؛ فالرجل يكتب شعرا لكن بلا شاعرية؛ بل إن شهرته لا ترجع إلى شعره إنما إلى ثرثراته؛ وأعتقد أن الكثيرين لا يقرأون شعره لكنهم يحبون الاستماع إليه.
ولا أنس أن اذكر بأن اسمه مذكور في تقرير مركز راند للمخابرات الأمريكية كعراب للمشروع الأمريكي؛ فهنيئا لمثقف عميل تشيد به المخابرات الأمريكية ولا يخجل”.