الكنبوري: إنها صليبية جديدة بآليات حديثة
هوية بريس – عابد عبد المنعم
اعتبر د.إدريس الكنبوري سماح فيسبوك وإنستغرام بمنشورات تدعو لموت بوتين وتحرض على العنف ضد “الغزاة الروس”، شهادة حية على التحريض على العنف والكراهية والإرهاب.
وأضاف المحلل السياسي المغربي “جميع المواثيق الدولية المتعلقة بالعنف والتحريض على الكراهية والتمييز العنصري أصبحت في خبر كان؛ والأمم المتحدة مجرد متفرج.
هكذا كان يسمح بترويج فيديوهات القتل والعنف الذي كان يمارسه تنظيم داعش الإرهابي وغيره بتشجيع من هذه الشركات الغربية لأن تلك المشاهد والصور تسهم في تلطيخ سمعة الإسلام والمسلمين؛ فهذا اعتراف بأن ذلك العنف كان “مسموحا به”.
وأكد البحث في قضايا التطرف والإرهاب “فعلا كما قيل؛ أخرجت حرب أوكرانيا أسوأ ما في الغرب من انحطاط وعنصرية؛ وسقطت شعارات الديمقراطية والمواثيق الدولية الخاصة بالحروب والقيم الإنسانية. وإذا كان هذا يحصل مع دولة مسيحية لنا أن نتخيل ما الذي قد يحصل مع بلد غير مسيحي. إنها صليبية جديدة بآليات حديثة”.