الكنبوري: استمرار العنصر على رأس حزب الحركة الشعبية دليل على أن 90% من أوراق الأزمة بيد “النخبة”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
قال إدريس الكنبوري إن “إصرار خالد الذكر امحند العنصر على الاستمرار على رأس حزب الحركة الشعبية للمرة العاشرة ليس فيه ما يثير المفاجأة إطلاقا. 10 مرات. 32 سنة”.
وأضاف الباحث في قضايا العنف والتطرف والفكر الإسلامي “أن نقول بأن بقاء “الزعماء” على رأس الأحزاب في المغرب دليل على غياب الديمقراطية كلام لا يستقيم.
ما يجب قوله هو أن هذه الأحزاب هي أحزاب قومية، خاصة بقوم معينين، وأن هؤلاء القوم لديهم رئيسهم. معنى هذا أن هذه الأحزاب عندما تشارك في الانتخابات لا تمثل أحدا، ولكن تمثل نفسها”.
وتابع في تدوينة له على حسابه في فيسبوك “ما عدا حزبين أو ثلاثة في المغرب، تنظم مؤتمرات حقيقية وتتم فيها انتخابات أقرب إلى الديمقراطية ـ أقول أقرب ـ لا توجد أحزاب حقيقية. معنى هذا حسابيا أن أكثر من 30 هيئة تفتقد صفة الحزب السياسي”.
وحسب الكنبوري فإنه “عندما يدعو ملك البلاد إلى تشبيب الأحزاب، ورد الاعتبار إلى الشباب، والمسؤولية الوطنية، ثم نرى هذه السلوكات لا نملك إلا الأسف”.
ليؤكد في الأخير قوله بـ”أن 90 في المائة من أوراق الأزمة بيد “النخبة” و10 في المائة بيد الدولة. الجميع يتكلم ولكن لا أحد يساعد”.
ليس صحيحا آ سي الكنبوري:الحق أن أوراق الأزمة كلها بيد فرنسا والقصر (كبار الأسرة المالكة) وزمرة عيوش وأزولاي ومن معهم ، إذا لم نستطع التغيير إلأى أفضل فعلى الأقل لا نزيد العتمة تعتيما، هذه الملاحظة للسيد الكنبوري وكذلك لأسرة هوية بريس