الكنبوري: “البيجيدي” ليس حزبا إسلاميا بل طابورا من الطوابير السياسية
هوية بريس – متابعة
اعتبر الدكتور “ادريس الكنبوري”،الإعلامي والباحث في الشؤون الإسلامية، أن حزب “العدالة والتنمية” ليس حزبا إسلاميا بالمعنى الذي استهلكه طويلا في الخطابات، بل هو طابور من الطوابير السياسية.
وأبرز الباحث، بأن التخبط الذي يعيشه الحزب في أجواء المقاطعة الحالية، يهدد باستنزاف الرصيد السياسي للحزب من أصوله.
وأضاف الإعلامي، أنه بعد بلاغ الحكومة الرديء والتصريحات الغبية لبعض وزرائه، خرج “عبد الإله بنكيران” بتصريح أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه تصريح رجل بلا بوصلة.
وأشار “الكنبوري”، إلى أن الهم الأكبر لدى حزب “المصباح”، هو التصالح مع أجنحة الدولة واللوبيات النافذة، وهو لذلك مستعد لفعل أي شيء، مع تغطية ما يقوم به بحذلقات بلاغية يتقنها “بنكيران” بشكل جيد، واستطاع بها أن يبيع للمغاربة القرد وأن يضحك عليهم طوال خمس سنوات كلها خطب منبرية وبهلوانيات.
واسترسل المتحدث، باع الحزب الأماني الكاذبة للناس طوال عقد من الزمن وصور لهم الآخرين مجرد شياطين وكائنات فاسدة، واليوم ظهر أن الحزب أحد رعاة الفساد بالمعنى الواسع للكلمة.
وختم “الكنبوري” بالقول: فما أصعب أن يبدأ المغاربة كل مرة من جديد ويطالبوا بالإصلاح، وكأنهم ما طالبوا به…شعب مسكين يتناوب عليه الأشقياء ويأكلون من لحمه.