الكنبوري: الجمعيات النسائية في المغرب لا رأي لها في النساء المتسولات والعانسات

هوية بريس- متابعة

قال د. إدريس الكنبوري، الكاتب والباحث المغربي، إن “الملاحظ أن الجمعيات النسائية في المغرب؛ وهي كثيرة؛ ليس لها سوى موضوع واحد تدور حوله هو تعديل مدونة الأسرة؛ وبوجه خاص قضية المساواة في الإرث”.

وأضاف الكنبوري على صفحته ب”فيسبوك”: “فالدفاع عن المرأة المغربية هو في عمقه هجوم على الرجل أكثر مما هو دفاع عن المرأة؛ بل هو هجوم على المرأة أيضا لأن نتائج التعديل تقود إلى تفكيك الأسرة ومنع الزواج بالنسبة للشباب والمشاكل العائلية؛ بحيث تكون النتيجة بقاء المرأة في بيت أبيها أو الخروج من بيت زوجها”.

وزاد: “أما قضايا المرأة الحقيقية مثل الفقر والتسول الذي أصبح مؤنثا ومشكلة العنوسة التي تتزايد فلا رأي لهذه الجمعيات فيها؛ وبدل الانشغال بموضوع زواج القاصرات وهي ظاهرة تقدر فقط بالعشرات كان يتعين الانشغال بزواج العانسات وهي ظاهرة تقدر بالآلاف”.