الكنبوري: الحكومة نجحت في تدويل الاحتجاجات ونقلها إلى العالم

04 أكتوبر 2025 19:01

هوية بريس – متابعة

تساءل الدكتور إدريس الكنبوري “ما معنى تدخل منظمة الأمم المتحدة في احتجاجات المغرب والمطالبة بفتح تحقيق في الاعتداء على المحتجين ومحاسبة المسؤولين؟”.

ثم ذكر الباحث المغربي في منشور له على فيسبوك “الأمم المتحدة التي تورطت في مؤامرة الصمت أمام العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني ولم تتخذ أي موقف حازم ضد الكيان، وتعرضت للإهانة من لدن الكيان والإدارة الأمريكية وتم قتل مسؤوليها على يد جيش الكيان، لم تجد غير احتجاجات المغرب لاستعادة هيبتها، لكي يتبين أنها منظمة وجدت للدول الضعيفة”.

ثم استدرك الكنبوري “ولكن ألا يحق لنا التساؤل عمن زج بالمغرب في هذا المأزق حتى أصبح موضوع المطالبة بتحقيق من لدن أكبر منظمة عالمية تنتشر مواقفها وبياناتها في العالم كله، وأصبح أهم عنوان في الإعلام الدولي والصحف العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي؟ ليس رجال الأمن أو الداخلية هي المسؤول، بل الذين تسببوا في تفجير الغضب في صدور المواطنين وأخرجوا الغاضبين وتسببوا في خروج قوات الأمن إلى الشارع، بينما جلسوا هم على مقاعدهم يصدرون البلاغات والتصريحات بعد أن أحرقوا البلاد”.

لقد نجحت هذه الحكومة، حسب الكنبوري “في تدويل الاحتجاجات ونقلها إلى العالم، المغرب الذي عمل الكثير لتحسين صورته أصبح مدعوا الآن إلى بذل جهود كبرى لتصحيح هذه الصورة التي رسمتها له حكومة لم تتحل بالمسؤولية وظلت تتصرف وكأنها وضعت المغاربة في جيبها”.

كما أكد الكنبوري أن الحكومة “أعطت فرصة ذهبية لخصوم المغرب الذين يترصدون به الدوائر من أجل الطعن في ملفه الحقوقي معتمدين على شهادة من المنظمة التي يراهن المغرب عليها في وحدته الترابية، فما حرثه الجمل دكه الراعي”.

وختم الكنبوري منشوره بالقول “سوف يقول المغرب غدا: هذا جناه أبي علي وما جنيت على أحد”.

 

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
11°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
20°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة