الكنبوري: “الحمار أعزه الله” أقرب إلينا من المفتخرين بشذوذهم

هوية بريس- متابعة

قال د. إدريس الكنبوري، الباحث والمحلل السياسي المغربي، إنه “تابع أمس برنامجا على قناة فرانس24 حول ما سمته “مسيرات الفخر”؛ وهي مسيرات الشواذ الذين يتظاهرون للتعبير عن فخرهم بشذوذهم. كان هناك أربعة أشخاص ضيوفا بينهم قطري مقيم في أمريكا تم تقديمه على أنه أول قطري وأول عربي شاذ يشارك في هذه المسيرات!!”.

وأضاف الكنبوري على حسابه ب”فيسبوك”: “هكذا دخل الفخر مجالا آخر؛ أصبح هؤلاء يفخرون ببهيميتهم ورؤوسهم مرفوعة كما يرفع الحمار رأسه؛ أعز الله الحمار؛ فهو أقرب إلينا منهم لأنه على فطرته”.

وكتب: “أحد المتدخلين هاجم المجتمع الذكوري؛ وهو يحمل شهادة دكتوراه؛ ليشرح لنا أنه لا ذكر ولا أنثى؛ بل مخلوق غريب. جميعهم كانوا يكررون عبارة واحدة “النضال”؛ وأحدهم من المغرب له صوت ذكر وهيئة ذكر لكن اسمه أنثوي كان يردد: نحن كمناضلين!!”.

وزاد: “المذيعة سألت المتدخلين: لماذا يكره الإسلام الفخر؟ ألم يأت في القرآن الكريم(هي التي وصفته بالكريم) “ان الله لا يحب كل مختال فخور”؟؟”.

وتابع الكاتب المغربي: “هكذا صار البشر يمشي على رأسه؛ وهم يسرقون من البشر السوي مفرداته النبيلة ويستعملونها في المراحيض: الفخر والنضال والكرامة و”كل مختال فخور”. حتى كلام الله عز وجل لم يسلم من التدنيس”.

وقال: “أحدهم من لبنان؛ صحافي بقناة الحرة؛ قال إن جميع الأديان تتسامح مع”المثلية” ما عدا الإسلام. لله دره. أعجبني كلامه بارك الله فيه لا في فخره؛ لأن الإسلام هو الدين وغيره شرائع بشرية؛ وأن يكون الإسلام هو الوحيد الذي يرفض الشذوذ دليل على أنه من الله وأنه حق؛ وعلى أن البشرية اليوم تسير نحو جاهلية جديدة تحتاج إلى الإسلام ليردها إلى الإنسانية والكرامة. هذا فخر الإنسان وليس فخر الفخذ”.