الكنبوري: الصحراء مغربية قبل أن يولَد عزيز غالي

هوية بريس- متابعة
ما زال تصريح عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حول قضية الصحراء المغربية، يثير ردود فعل منتقدة نظرا لما جاء في تصريحاته من مواقف اعتبرها عدد كبير من المتابعين مواقف استفزازية وخالفة للإجماع الوطني.
قال المفكر المغربي إدريس الكنبوري: “من حق عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن يعبر عن رأي الجمعية التي ينتمي إليها في الموقف من قضية الصحراء المغربية لأنه ملزم به، وإلا كان عليه الانسحاب”.
وأضاف الكنبوري في تدوينة على حسابه ب”فيسبوك” أن “الذين تعاملوا مع تصريحاته على أنها موقف شخصي وهاجموه مخطئون، فعوض النقاش مع الجمعية حولوا المسألة إلى هجوم على الشخص، لأنه مهما كان غيره سيكون نفس الموقف”.
وأكد ذات المتحدث: “الصحراء مغربية قبل أن يولد عزيز غالي وقبل أن يولد جميع أعضاء الجمعية، وموقفها لا يغير التاريخ الوطني لأنه لو كان قابلا للتغيير لغيرته أنظمة سياسية كان لها الثقل خلال الحرب الباردة، لكن الجميع ذهب وبقي التاريخ”.
وتابع الكنبوري: “ولا أعتقد أن تصريحا كهذا يؤثر على المغرب، كما تزلزلت الجزائر لمجرد تصريح لبوعلام صنصال”.
وأثار تصريح حول الصحراء المغربية صادر عن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، غضب عدد كبير من المغاربة.
وقال غالي، في تصريح له خلال حوار إعلامي أجري معه مؤخرا، إن موقف جمعيته واضح من قضية الصحراء.
وفي رده على سؤال الصحفي عن طبيعة هذا الموقف، أجاب بأن الجمعية قررت منذ مؤتمرها الخامس المطالبة بتقرير المصير، وبعد الشروع في المفاوضات بين المغرب وجبهة “البوليساريو” اتخذت الجمعية موقفا جديدا يطالب بحل مرضٍ لجميع الأطراف ويجنب المنطقة الحرب.
وما أثار استغراب وغضب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن غالي نفى أن يكون هذا الحل في إطار الحكم الذاتي، متعللا بقوله: “هذا هو موقف الجمعية”.
وقد تفاعل عدد من المتابعين مع تصريح عزيز غالي بالإشارة إلى تناقضاته المتكررة، بما فيها تناقضه في الدفاع عن حرية “العلاقات الرضائية” ورفضه لحرية تعدد الزوجات.



