الكنبوري: برنامج دوزيم فضيحة وغرضه التشويش على الإسلاميين ووصف القباج مرفوض
هوية بريس – الزبير الإدريسي
علق إدريس الكنبوري على الوثائقي الذب بثته القناة الثانية، بأنه فضيحة، ورفض في الوقت ذاته وصف حماد القباج لنفس الوثائقي بأنه إرهاب.
وقال الكنبوري في تدوينة على صفحته: “اتصلت بي هذا الصباح صحافية من يومية مغربية تطلب رأيي حول تصريح السيد حماد القباج الذي وصف فيه برنامجا تم بثه في القناة الثانية حول العلاقات الجنسية بأنه “إرهاب”. قلت لها إنني أرفض هذا الوصف”.
وأضاف الكنبوري: “عدت إلى البرنامج وشاهدته، فوجدت أنه فضيحة بالمعنى الكامل للكلمة. قد يقول أصحاب البرنامج،: هذا موجود في الواقع. كلام صحيح، لكن خطورة البرنامج أنه أعد بطريقة توجيهيه أو موجهة orienté، وأنت عندما تضع برنامجا موجها لغايات معينة فأنت تخرج من دائرة الفن أو الإعلام وتدخل دائرة أخرى إسمها: التحريض على الدعارة، البرنامج إذن تحريض صريح على الدعارة، في قناة عمومية يمولها المغاربة المسلمون من أموالهم”.
واعتبر الكنبوري أن ذلك يدخل في إطار التشويش على الإسلاميين، وأضاف: “التشويش على الإسلاميين لا يكون بهذه الطريقة التي تشوش على المغاربة المسلمين. هذا إن كان من الجائز على قناة عمومية أن تشوش على طرف معين مهما كان وأن تخرق الحياد المفروض فيها”.
وختم الكنبوري تدوينته بالقول: “بهذه الطريقة تدفعون المغاربة تدريجيا إلى أحضان الإسلاميين، وربما أبعد من ذلك”.