الكنبوري عن اغتيال المهندس الفلسطيني البطش: اغتيال العلماء العرب سياسة غربية وإسرائيلية وأمريكية قديمة لإبقائهم مجرد مستهليكن
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتب إدريس الكنبوري “إسرائيل تغتال اليوم عالما فلسطينيا هو فادي البطش في ماليزيا حيث كان يقيم. الرجل كان متخصصا في الهندسة الكهربائية”.
وأضاف الباحث في قضايا العنف والتطرف والفكر الإسلامي “اغتيال العلماء العرب سياسة غربية وإسرائيلية وأمريكية قديمة. العشرات ماتوا في ظروف “مجهولة” بالأيادي المعلومة. في بداية التسعينات قتل كثير من العلماء العراقيين في الخارج بالسلاح أو السم. كما قتل مصريون”.
وتابع الكنبوري في تدوينة له على حسابه في فيسبوك “هناك علماء عرب يعملون في مراكز غربية. لكن هناك خطوطا حمرا: أنت معنا وممنوع تنفع بلدك. من أراد المساهمة في تطوير بلده يموت. هذه هي القاعدة لأن هناك تقسيم العمل التكنولوجي: نحن نصنع وأنتم تشترون”.
وقال الكنبوري “عندما أسمع بعض المثقفين العرب يلومون التعليم والدين والثقافة لأننا لم نتقدم صناعيا وتكنولوجيا أصاب بالضحك. يعتقد هؤلاء أن العالم فوضى لا يقوده أحد، ويمكن للعرب أن يصنعوا ما يريدون وكأنهم في الخلاء”.
أسهل شيء في الدنيا أن تكون علماء، حسب الكنبوري “لكن أصعب شيء فيها أن تملك قرارك وأن لا يكون لك فيه شريك”.
ثم ختم الكنبوري تدوينته بقوله “أما عندما أسمع أن بعض الدول العربية تريد إدخال العقول المهاجرة فإنني أخشى على سكانها من العدوان أو على حكامها من الخلع. صوموا تصحوا”.