الكنبوري: لا أستبعد وجود يد لجنرالات الجزائر خلف حادث الشاحنتين..
هوية بريس- محمد زاوي
تساءل الباحث في الجماعات الإسلامية إدريس الكنبوري: “هل هي مصادفة أن يقع تفجير الحافلات الجزائرية ومقتل ثلاثة مواطنين جزائريين في يوم الاحتفال بذكرى الثورة الجزائرية يوم فاتح نوفمبر؟”.
وأضاف، في تدوينة على صفحته ب”فيسبوك”، أنه “لا يستبعد وجود يد الجنرالات خلف الحادث لتبرير التصعيد ضد المغرب وتهريب الأزمات الداخلية”.
ثم قال: “النظام العسكري في الجزائر علمنا أنه لا يتردد في اقتراف أعمال القتل ضد أبنائه وتعليق الجريمة على خصومه”.
وتابع: “خلال العشرية الدموية بينه وبين الإسلاميين تم قتل آلاف الأشخاص واقتراف مئات التفجيرات ذهب ضحيتها أبرياء في صراع بين الأجنحة العسكرية من جانب وبين الجيش والاسلاميين من جانب آخر كما وثق ذلك عدد من العسكريين الذين عاشوا تلك المرحلة وفروا إلى الخارج وفضحوا كل شيء بالأسماء والوقائع من بينهم الحبيب سويدية في كتابه “الحرب القذرة”.”.
وختم تدونته بالقول: “لذلك فإن ثلاث شاحنات وثلاثة أشخاص لا تساوي شيئا في ماكينة مشروع إقليمي فيه رهانات حيوية”.