في تدوينة للدكتور إدريس الكنبور على حسابه الرسمي على الفايسبوك قال فيها: “منذ قرابة عشر سنوات اختفى الخطاب الإسلامي في المغرب”.
وأضاف الكنبوري أنه “ما إن وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة حتى أجهز على مشاريعه الإعلامية كلها بما في ذلك حركة التوحيد والإصلاح”.
وأكد المحلل والكاتب والروائي: “أنه “الحزب” لم يعد في حاجة إلى خطاب بعد السلطة، وهذا معناه أن هؤلاء الإسلاميين لم يكونوا يحملون على ظهورهم هما سوى هم السلطة والحكم وأما الخطاب الدعوي فقد كان مجرد قنطرة إلى المال والحكم”.
وبين في نفس التدوينة قائلا: “اليوم نرى هجوما كاسحا على القيم الدينية والوطنية بينما الإسلاميون غارقون في إحصاء المقاعد والأصوات، لا أعرف ماذا سيردون غدا عندما يقفون أمام الديان: ماذا فعلتم بالخطاب الإسلامي”؟.
وذيل الكنبوري تدوينته بقوله: “لا أعمم لكن أتحدث عن الخط الرسمي”.