الكنبوري: مصطفى راشد حشاش وواحد من الموظفين لدى جهات معروفة للدفاع عن الإصلاح الديني على الطريقة الصينية
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تعليقا على استقبال المصري المثير للجدل، مصطفى راشد، من طرف بعض جمعيات المجتمع المدني، كتب الدكتور إدريس الكنبوري “هناك شخص جيء به من مصر -مصر الحالية لا مصر- يسمونه “الشيخ مصطفى راشد” له دعوات ميمونة إلى الإصلاح الديني على الطريقة الصينية، كيف تحلق في الهواء ثم تسقط على الأرض دون أن تقع. عرفت الرجل قبل ثلاث سنوات وتابعت خرجاته الإعلامية وأكاذيبه بأنه أزهري وأنه “مفتي” مسلمي أستراليا، وقد تبرأ مسلمو أستراليا منه مرات كما تبرأ منه الأزهر ولكن الرجل يواصل مسيرته غير مبال وهكذا يكون الشجعان. والحقيقة أن من يكذب على السماء يسهل عليه أن يتقيأ على أهل الأرض”.
وأضاف الباحث في قضايا التطرف “الرجل بكل صراحة حشاش وواحد من الموظفين لدى الجهات المعروفة وله صولات وجولات في الكنائس للدفاع عن الإصلاح الصيني أمام القساوسة الذين يدفعون له. وعبارة “الشيخ” و”أزهري” مخدومة جيدا وعلى أعلى مستوى لأنه يجب تلطيخ الأزهر وتلك حرب بدأها نابليون وهي حرب طويلة وفي الحرب يجوز ما لا يجوز في السلم كأن تضع قبة حمراء وعباءة وعمامة وتلوي لسانك بآيات لا تفهم فيها وذلك لباس يمكن لأي عاهر أن يرتديه. بضع دريهمات ثم حانوت”.
واعتبر الكنبوري أن ما يقوم به “تاجر الدين” المصري “تطورا طبيعيا لسياسات دينية عربية أغلقت أفواه العلماء وفتحت مناخر البلهاء. صارت أمام البلهاء ساحات وسيعة وصارت حول العلماء جدران منيعة. هذه نتائج تعليم ديني متخلف وتقسيم التخصصات حتى صار الدين تخصصا ضيقا لا ينفتح على العلوم الحديثة وصناعة علماء على المقاس وإعادة كتابة القديم.
وتابع “على كل حال. عندما أرى أمثال هؤلاء أزداد يقينا ما وراءه يقين بما هو المقصود بالإصلاح الصيني. ما عندي شك على الإطلاق بأن هناك مخططا متقنا الكنيسة جزء منه والأجزاء الأخرى موزعة الحصص بين الشركاء والعملاء. أقول: على الإطلاق. لأمثال هؤلاء أعطيت الأموال والمنابر والمحابر وأرسل المصلحون إلى المقابر. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
واختتم تدوينة له على الفيسبوك “أمثال هؤلاء الذين يمثلون القلة الكثيرة -للأذكياء فقط- هم الذين يفسدون مشروع الإصلاح الديني الحقيقي، المشروع الذي يربط القمة بالقاعدة، منذ أن بدأ قبل عقود طويلة، قبل أن يتدحرج ويتحول إلى إصلاح صيني الهدف منه تخريب كل شيء. بدأ الاستعمار بتخريب الدولة العربية بعملاء سياسيين، والآن يخرب الدين بعملاء من نوع مختلف”.
ma chaa ALLAH