الكنبوري: معاناة الطلبة مع الأساتذة المشرفين على الماستر والدكتوراه تتلخص في المال والهدايا والجنس
هوية بريس – عابد عبد المنعم
بعد أن كشف الدكتور إدريس الكنبوري أن هناك عصابات مسلحة تمارس الإرهاب داخل الجامعة المغربية يقودها “شخص حقير من الإمارات”، عاد الكاتب المغرب مرة أخرى ليتطرق لموضوع الفساد داخل المؤسسات الجامعية المغربية.
وكتب الكنبوري “هل تتصورون أن لجنة من أساتذة الجامعة على رأسهم “عالم وفقيه” يقصون باحثا لديه مؤلفات صادرة عن دور نشر ومراكز بحثية عربية محترمة، ويوافقون على مرشح لديه “مؤلفات” مطبوعة في محطة القامرة عند مطبعة، وحصل لها على رقم الإيداع القانوني، وهي ليست “مؤلفات” بل كتابات من هنا وهناك لتضخيم الملف. كتب لا توجد إلا عند صاحبها. ومع ذلك تم إنجاحه بمباركة العالم الفقيه المتآمر؟
وأكد الكنبوري أن هذا حصل ومثيله في المغرب بلد النموذج التنموي، البلد الذي لا تخولك فيه المواطنة شيئا ما لم يكن صدقة.
وعلاقة بطلبه لعدد من الأكاديميين بكشف الفساد داخل الجامعة أوضح المفكر المغربي أن “قصص الطلبة والباحثين حول الفساد الجامعي تكشف أن هناك معاناة رهيبة مع الأساتذة المشرفين على الماستر والدكتوراه: المال، الهدايا، الجنس. لا يوجد في الجامعة المغربية شيء اسمه “التقاليد العلمية”، بل تقاليد فاسدة لأن الفساد صار جزء من شروط الانتماء إلى هيئة التدريس لدى الكثيرين.
يشعر الكثيرون من الأساتذة الفاشلين، الذين لا علاقة لهم بالعلم والمعرفة لا من قريب ولا من بعيد، بالدونية أمام الطلبة المتميزين فيمارسون عليهم الإرهاب والتخويف والعنف الرمزي. ماذا يعني أن يرفض أستاذ بحث طالب بعد عام من الموافقة عليه؟ ما معنى أن يأتي طالب من مكان بعيد إلى مشرفة على بحثه في الرباط فلا تستقبله ويعود أدراجه عشرات المرات؟ ما معنى أن يبني أستاذ فيلا على حساب طلبته؟
ما يحز في النفس، وفق الكنبوري دوما، أن هذه الحكايات وغيرها كثير يعرفها أساتذة داخل الجامعة المغربية ثم يسكتون عنها، وهؤلاء أسوأ من المفسدين. كل مفسد وكل ساكت عن الفساد عدو للوطن.
وجوابا على سؤال “ما هو أخطر شيء في المغرب يحول دون القضاء على الفساد؟”، قال الكنبوري في تدوينة على صفحته على الفيسبوك “الجواب المنهجي: يصل الفاسدون تدريجيا إلى مواقع المسؤولية، ويبدأون في التآمر على الصالحين. مع الوقت يصبح الفاسدون هم المتنفذون. يتفق الفاسدون فيما بينهم ويضعون ميثاقا أخلاقيا في القطاع. ثم يصبحون مثل الصخرة الملساء الغليظة، ما أن تصل إليهم حتى يتهشم رأسك ويرفعون في وجهك ميثاقهم الأخلاقي “ميثاق أخلاق الفاسدين”. لذلك قيل: حاميها حراميها. لذلك صار الفاسد هو الواعظ والمرتشي هو الخطيب.
يستفاد حتى الآن التالي:
الفساد في الجامعة المغربية ينعكس على المجتمع. كلما عم الفساد صار تقليدا وصلت عدواه إلى الطلبة الخريجين. هؤلاء الخريجون يتولون المسؤوليات في مؤسسات الدولة. ينقلون معهم التقاليد التي تشربوها في الجامعة طوال أعوام الدراسة. تنتقل الجامعة وتخصصاتها إلى مؤسسات الدولة وتخصصاتها. تتحلل المؤسسات وتبقى الدولة قائمة على المراقبة لا الأخلاق الوطنية. وعندما تأتي أنت وتنتقد الطبقة السياسية تهتم بالسنبلة وتنسى السماد. هكذا ظهر الفساد وطغى في البلاد.
سبق أن قاضيت كلية الآداب و العلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط في ملف خطأ جسيم ارتكبته موظفة بمصلحة الشؤون الطلابية و استدعاني نائب العميد و بحضور رئيس شعبة الدراسات الإسلامية تم تصحيح الخطأ غير أن رئيس الشعبة بعد ذلك وقف كمعرقل و مشوش على مساري الدراسي الجامعي و حال دول حصولي على شهادة الإجازة و كلما توجهت لأشتكي و أضع شكاية بمكتب الضبط لا يوافقون كما في المرة الأولى على التأشير على التوصل لخوفهم من إعادة الكرة و مقاضاتهم و متابعة رئيس الشعبة على تضييعه لحقي كطالب و تواطؤ الأستاذة المشرفة على بحثي معه و تركتني حتى أنجزت البحث و قالت لي إذهب لأستاذ غيري في تضييع تام لجهودي و لدي ما يتبث ذلك فليومنا هذا لم أحصل على الإجارة بسبب تخلي الأستاذة و تشويش رئيس الشعبة… كلية الآداب كذلك تشهد تسيب و خروقات وجب معها فتح تحقيق على أعلى مستوى
الحلات المعزولة لا تقبل التعميم، هناك اساتذة شرفاااء وجلهم كذلك، الطلبة الضعاف هم من يروجون ذلك ، جامعة محمد الخامس تضم خيرة الدكاترة ، وادارة متميزة ،تحدوها جامعة بن طفيل العالية ، الجميع متساوي امام شيء واحد ،الاشتغال والعمل ،دعونا من النفاق ، الكثير يناقش في ظروف جيدة وله حق المساعدة والمتابعة وزيادة ويستفيد من كل شيء .. اما ان تعمموا كلاما لحالة او اثنين على جامعة غير مقبول، ممكن ان تكون هفوات لكن ليس بالامر الذي تصورونه للناس ،هناك داكاترة من اطيب خلق الله ،خلقا وعلما وعونا ،ومساعدة … وهي النسبة الاكبر ،لا كما تدعون اسفا …
هناك أساتذة يقولون علنية، “الله لاحطبتي فيها رجليك وخا تكون إنشتاين”؛ أي في الدكتوراه ومناصب الجامعة، وبسبب ذلك خربت الجامعة التي تفضل أساتذة دون كفاءات تذكر، ساهموا في تخلف العلم، أميون بكل ماتحمل الكلمة من معنى. هؤلاء يجب محاكمتهم والقاسم المشترك بينهم أنهم أصحاب فيلات وكتب مطبوعة في القامرة يبيعونها، ويجرون الطلبة لتقديم اكراميات، أي رشوة غير مقنعة، تادية مصاريف تغذية ضيوف ندوة، تنظيم ندوة، أداء ثمن تذاكر السفر