الكنبوري: واهم من يعتقد أن ما يجري في فلسطين حرب!
هوية بريس- متابعة
قال المحلل السياسي إدريس الكنبوري: “واهم من يعتقد أن ما يجري في فلسطين حرب؛ إنها خلطة يهودية خاصة؛ جمعت بين العدوان والحقد والانتقام”.
وأضاف الكنبوري على حسابه ب”فيسبوك”: “هذه أول مرة في تاريخهم يستفردون بشعب ويحاصرونه لقتله؛ بعد منع الماء والكهرباء والغذاء والدواء. لم يسبق لليهود أن حاصروا شعبا؛ بل كانوا دائما هم الذين يخضعون للحصار بسبب خبثهم ومكرهم وكيدهم للبشر”.
وزاد: “حاصرهم البابليون؛ وحاصرهم المسلمون مرات في خيبر وبني قريظة وبني قينفاع وبني النضير؛ وحاصرهم الروس والألمان؛ وحاصرتهم أمريكا نفسها التي تدعمهم اليوم. نعم؛ أمريكا لا ترغب فيهم لكنها تدعمهم ليبقوا بعيدين. عام 1924 عندما كانوا يعانون من معاداة السامية في أوروبا كلها وضعت أمريكا قانونا يمنعهم من دخولها”.
ثم قال ذات المتحدث: “الغرب كله يدعم إسرائيل؛ ولكن هل يقبل غدا إذا خرجوا من فلسطين أن يستقبل اليهود؟ مستحيل. ألف ألف مستحيل. هم أيضا يعرفون هذا؛ يعرفون أن الغرب لا يريدهم؛ وأن وجودهم في فلسطين هو آخر فرصة؛ لذلك يعضون عليها بالأسنان؛ ويحركون جميع الدول؛ ويستعملون كل الإمكانيات لديهم؛ التآمر والمال والسحر والضغط والتخابر”.
وتابع الكنبوري: “اليوم هم يشعرون بالعزة لأنهم يحاصرون شعبا أعزل؛ يشعرون بلذة القتل ويفرحون لموت الأطفال. لا يوجد جنس بشري غيرهم يحب أن يرى رؤوس الأطفال مقطوعة؛ والجثت مرمية؛ والدماء تسيل؛ والخراب في كل مكان”.
وزاد: “ومن أراد أن يفهم كلامي فليسأل نفسه التي بين ضلوعه: لماذا يريدون طرد النصارى من القدس؟ المسيحيون ساعدوهم في بناء دولتهم؛ والفاتيكان معهم؛ فلماذا يريدون القدس لهم وحدهم؟”.
وختم تدويناه بالقول: “اطرح هذا السؤال على نفسك وسوف تفهم أنهم أعداء البشر؛ واترك ذلك العلك الذي أعطوك لتمضغه مثل البقرة؛ المقاومة والمدنيون والأمم المتحدة والسلام وغيرها؛ فالعلك للأطفال لا للعقلاء”.