الكنبوري يعلق على الحكم على المصري بخمس سنوات بتهمة إثارة النعرة الطائفية وازدراء الأديان

هوية بريس – عبد الله المصمودي

كتب إدريس الكنبوري “بعد الحكم على رجل مصري بخمس سنوات بتهمة إثارة النعرة الطائفية وازدراء الأديان رفع البعض يافطة حرية الفكر والاستبداد الديني وكأن الرجل فعلا لديه قضية هي الحرية”.

وأضاف الباحث في الجماعات الإسلامية في تدوينة له على فيسبوك “هذا الشخص معروف بالتهجم على الإسلام صباحا ومساء وشغله الشاغل الوحيد هو القذف في الإسلام والسخرية والتهكم بمبرر وبدونه؛ والتعرض لسيرة النبي والقرآن تشويها وإساءة”.

وتابع الباحث في الفكر المتطرف “أمثال هذا صاروا بالآلاف حتى إنك تتساءل:

أهذا الجيش العرمرم كله من أجل تحرير العقل الإسلامي؟

من يمول شراء الأسلحة ويرسم الخطط؟

من يدفع للموظفين؟”.

الغريب حسب الكنبوري “أنك تجد مشكلة هؤلاء -وجلهم من أنصاف المتعلمين- هي الإسلام والإسلام وحده. اليهودية نقية والمسيحية نقية والبوذية نقية بل حتى الصهيونية نقية وما في العالم أزمة سوى الإسلام. حتى القبطي المصري متفرغ للإسلام وكأن المسيحية من عسل النحل”.

وأكد الكنبوري في نفس تدوينته أن المشكلة الأكبر “أنهم يواجهونك بحرية الفكر بينما هم يتمتعون بها وغيرهم إما سكت خوفا أو أسكتوه. ولو كانت هناك حرية فعلا ما وجدوا سوقا. ولكنه الاستبداد الذي أعطاهم ونزع من سواهم”.

وكانت محكمة أمن الدولة طوارئ بمصر، قضت بسجن المحامي أحمد عبده ماهر 5 سنوات في اتهامه بازدراء الأديان وإثارة الفتنة الطائفية، وتهديد الوحدة الوطنية بسبب مؤلف له.