الكنبوري يعلق على دفاع عصيد عن “خرجة ابتسام لشكر”

13 أغسطس 2025 19:10

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور إدريس الكنبوري “خرج لكع بن لكع (في إشارة لأحمد عصيد) يدافع عن ابتسام لشكر التي ظهرت متباهية بقميص كتبت عليه عبارة مسيئة إلى اسم الجلالة، مما أثار غضبا بين المغاربة واستدعى متابعتها قانونا، ولكن المدعو عصيد الأبله خرج يدافع عنها كما قرأت في خبر منشور بأحد المواقع”.

وأضاف الباحث المغربي في منشور له على فيسبوك “وأنا أعرف أن هذا الشخص من أغبى ما خلق الله في المغرب في إطار التنوع البيولوجي ولديه سبعة رؤوس كالأخطبوط وسبعة ألسنة، وأعرف كيف التمكين له في المغرب، لذلك أهتم بما يقول لأفهم ماذا يريد الذين يمكنون له”.

وتابع الكنبوري “يدعي هذا الغبي أمام العوام أنه يرفض تدخل السلطة لحماية “الذات الإلهية”، دون أن يوضح أي سلطة يقصد، التي هو معها أم التي هي مع المغاربة، لأن هذا الشخص من أسوأ نتاجات السلطة في أسوأ ممارساتها”، مردفا “ثم يحاول إيهام العوام بأن هناك تحالفا بين السلطة والتيارات المتطرفة، وهو أحد وجوه التطرف العلماني الإلحادي، فهل يقصد هذا الأخير؟”.

والغريب، حسب الكنبوري “أنه يقول بأحد ألسنة الأخطبوط السبعة بأنه في البلدان “الديمقراطية الراقية” لا تتدخل السلطة لحماية الله -سبحانه وتعالى- دون أن يعرف بأن السلطة في كل مكان تتدخل إذا تعلق الأمر بالهمج، فلا توجد دولة لا تتدخل ضد الهمج”.

ثم استدرك الكنبوري في منشوره “لكن هذا الأبله يعرف جيدا بأنه في البلدان “الديمقراطية الراقية” لا تتدخل السلطة لصنع وجوه معينة وفتح الإعلام أمامها، ففي البلدان “الديمقراطية الراقية” لا توجد هذه الأنواع من الطحالب، ولا يوجد رئيس حكومة ينحني له الجميع، ولا يوجد مرتزقة يلعبون دور المثقفين والمؤطرين للرأي العام، ولا يوجد مشهد سياسي وثقافي مصنوع كقطع الغيار، ولا يوجد بلهاء يتكلمون في أمر العامة، ولا توجد لجنة حول مدونة الأسرة تنصت لمعتوه، ولا يوجد فساد يراه الجميع ويشيرون إليه بالأصابع بينما تنظر السلطة إلى الأصابع، ولو كانت هناك ديمقراطية حتى ولو غير راقية فإن الهواء النقي سيطرد الهواء الفاسد”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
8°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة