الكنبوري ينتقد مواقف النائبة “ماء العينين” من الحريات الفردية
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تعليقا على مداخلات بعض الفاعلين السياسيين بخصوص نقاش الحريات الفردية قال إدريس الكنبوري إن “ما يسمى النقاش حول الحريات الفردية في المغرب تطغى عليه الشعبوية والتبسيطية والاختزال بشكل غريب”.
وكشف الباحث في التطرّف أن ما أثاره هي “مواقف برلمانية من العدالة والتنمية في كل مداخلاتها”.
وأضاف “هناك لعبة صار يلجأ إليها البعض لإثارة الانتباه بحيث يقف وسط الطريق. ما معنى أن يأتي شخص إلى ندوة وكل “مواقفه” أنه مع النقاش، مع فتح النقاش، ليس ضد النقاش، لا بد من النقاش، يجب أن نناقش، لماذا لا نناقش؟. الندوات النقاشية المحترمة هي لقاءات لتحديد موقف واضح من القضية المعروضة والدفاع عنه ومناقشة المواقف الأخرى الموجودة لدى المتدخلين إن أتيحت الفرصة وتبادل الأفكار، لا لتعلم كتابة الشعر”.
الكنبوري أوضح أيضا أنه يعرف دوافع مثل هذه المواقف الرمادية، وقال “إنها الرغبة في أن تبقى موجودا، ولكي تبقى موجودا عليك أن تخلق الانطباع لدى المعارض لك بأنك قريب منه، ولدى المؤيد لك بأنك يمكن أن تصير معه، فتبقي شعرة معاوية مع الطرفين لكي تستمر الحاجة إليك، لذلك أترحم على عمر بن جلون الذي كتب يوما: لا بد من الوضوح الايديولوجي. فالوضوح الايديولوجي ليس هو العيب، العيب أن تكون إمعة أو بلا موقف.
قال الدكتور د.فهد بن صالح العجلان:” الواقع أن (بعض الإسلاميين) صار يقدم عدداً من الرؤى التجديدية في الفكر الإسلامي يفسر بها النظام السياسي الإسلامي تجعلها متقاربة لحد كبير – إن لم تكن متطابقة- مع الرؤية العلمانية للنظام السياسي، فالنتيجة بين الطرفين واحدة وإن اختلفا في الطريق الموصل إليها.
فتكثيف العلمانيين للدوافع التي تخوف الناس من الحكم الإسلامي، مع وجود بعض الرؤى التجديدية المنسوبة إلى الإسلام، يعطي فرصة كبيرة لمفهوم (علمنة النظام السياسي) أن يكون له حضور في المرحلة القادمة.
في العدد القادم – بإذن الله- سنستعرض عدداً من هذه الرؤى التجديدية التي يقدمها بعض الإسلاميين ونقارنها بالمفهوم العلماني لنبحث عن أوجه الاتفاق والاختلاف، لنتمعن بعدها في (قصة العلمانية المؤسلمة) وما الذي تجاوزته من (علمانية ما قبل الأسلمة)! ”
انظر: [ https://www.saaid.net/Doat/alajlan/64.htm ]
وانظر: [ https://www.saaid.net/mktarat/almani/115.htm ]
الذي يدخل مستنقعا وسخا لا يجب أن يقنع الآخرين بدخوله أيضا و يحاول جاهدا إيجاد أعذار لنفسه.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
هذه مثل الشاب رفيق (أبا حفص سابق)
قبل أن تقدم لنا نقدك للعلمانية المؤسلمة قدم لنا ما هو النظام الإسلامي الحق لنعرف من أي زاوية تتحرك، ونعرف كيف مصداقية نقدك