الكويت توقف الشيخ عثمان الخميس بسبب مطالبات النواب الشيعة
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 24 نونبر 2015
رفض دعاة ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إيقاف الداعية الكويتي عثمان الخميس عن الوعظ والتدريس في المساجد بالكويت.
وكانت وزارة العدل الكويتية قد أصدرت قراراً يمنع الخميس عن الوعظ والتدريس، بعد مطالبات نيابية من قبل النواب في مجلس الأمة الكويتي، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة بين النشطاء.
وأشاد نشطاء عبر هاشتاغ “#نرفض_إيقاف_الشيخ_عثمان_الخميس” بالأخلاق التي يتحلى بها الشيخ، كما وأكدوا عن رفضهم التام لإيقافه.
حيث قال الداعية مشاري العفاسي: “الشيخ عثمان الخميس أحد أبرز أهل العلم الذين أخذوا عن العلامة العثيمين، والمتتبع لكلامه من غير بتر يعرف اعتداله”.
وتابع: “ليس في إيقاف د.عثمان الخميس أدنى مصلحة بل العكس!، وأتمنى العدول عن هذا القرار الشفوي”.
فيما أشار الناشط السياسي وأمين عام حزب الأمة محمد هايف المطيري إلى أن القرار صدر بعد مطالبات نواب شيعة معروفين بتبعيتهم لإيران، وقال: “قرار إيقاف الشيخ عثمان لإرضاء نواب التطرف، فيجب مراجعة القرار بحذر فهو لم يوجه للشيخ وفقط”.
وتابع: “إذا الوزير يتعذر بحكم أول درجة فهو غير منطقي، فحكم الغرامة ضعيف ومتوقع تغييره في الاستئناف”.
وقال الشيخ فراج الصهيبي: “وزارة الأوقاف توقف الشيخ عثمان الخميس عن الخطابة، هل هو ما حذر منه أحمد الفهد، هل تعيش الكويت انقلابا أبيضاً”.
وتابع الصهيبي معتبراً القرار خطوة لتمكين الشيعة في الكويت: “الهدف كسر شوكة السنة في الكويت؛ باستهداف رموزهم من المشايخ والنواب والقبائل وهي أولى خطوات التمكين للشيعة”.
وغرد الشيخ محمد ضاوي العصيمي بالقول: “الشيخ عثمان إن لم تستوعبه المساجد فقد استوعبته قلوب الخلق، عبر جهده ونشاطه في نشر العلم والدعوة”.
وخاطب الإعلامي مبارك فهد الدوسري وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، معلقاً: “معالي وزير الأوقاف والشئون الإسلامية هل فضيلة الشيخ د. عثمان الخميس خالف ميثاق المسجد وهل يستحق الإيقاف، أين حرية الرأي !!”.
وتابع: “معالي وزير الأوقاف والشئون الإسلامية إن هذا الإيقاف لفضيلة الشيخ د. عثمان الخميس غير مستحق لأمثاله في الاعتدال والصدع بالحق”.
وأضاف: “معالي وزير الأوقاف والشئون الإسلامية يا بو يوسف التراجع وتصحيح الخطأ أفضل من الاستمرار فيه ، ومن عرفك عن قرب عرف وقوفك للحق”.
يشار إلى أن مجلس الأمة الكويتي يضم نوابا من المذهب الشيعي، عرفوا بتبعيتهم لإيران، حسب “الإسلام اليوم”.
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
حتى نحن في المغرب قد بدأو يتغلغلون في مفاصل الدولة الحساسة و هذه طريقة معروفة عندهم جنوا بها ثمارا كثيرة في لبنان البحرين اليمن سوريا سلكنة عمان، فهم يقصدون مفاصل الدولة للتحكم في الاغلبية، و للوصول الى تلك المفاصل ينهجون كل الطرق كالمجاملات من الطرفين و حتى الرشوة يدفعونها للبلوغ الى المناصب في القضاء و الامن و البرلمان و الكل من اموال ايران التي تسرقها من نفط العراق و الاحواز العربية فهم يدرسون طبيعة الانظمة لاختراقها و احسن الدول و ايسرها لهم التي ينتشر فيها الفساد الاداري و المحسوبية و الرشوة بكثرة مثل المغرب تماما، فيمكن لاي واحد له المال ان يشتري وظيفة قاضي او رئيس امن او برلماني و ان يرشي المسؤولين لبلوغ مراتب في الدولة فاغلبية المسؤولين لا هم لهم الا فيلا كبيرة على الشاطئ و سيارة فاخرة يتفاخر بها على الحفاة العراة من الفقراء و بنات الهوى و نبيذ فاخر و اطباق لذيذة، و ايران توفر لهم هذا كله بالمال الذي يدفعه الشيعي لهؤلاء الجوعى و الاغبياء، لشراء منصب لخدمة ايران، و بعدها يبهدلون اهل السنة الاغلبية. لهذا الرجاء الانتباه لخطر المجوس اتباع ال بيت كسرى. فهم عند ظعفهم يبكون كالشيخات و يدفعون المال لمنظمات حقوق الانسان للكذب و الحديث عن الميز ضدهم و ظلمهم و يدفعون لبعض المنابر الاعلامية للحديث عنهم بكثرة للتطبيع مع وجودهم و انهم اقلية مهضومة الحقوق…لكن عندما يتمكنون من زمام الامور فالخبر تحكيه لكم بلاد الرافدين عن جرائم القوم التي سار بذكرها الركبان…