انتقلت عناصر أجهزة أمنية استخباراتية للاطلاع على الوضع الذي يعيشه اللاجئون السوريون العالقون على الحدود المغربية الجزائرية، والذين ناشدوا الملك محمد السادس إيجاد حل لهم، وإنقاذ أطفالهم من عراء الصحراء، وذلك عقب انتشار مقطع فيديو بشكل واسع على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
فوق يومية “المساء” فالأجهزة الأمنية تتخوف من تسلل مبحوث عنهم بموجب قانون الإرهاب على الصعيد الدولي، إذ أثبتت تقارير أن مشتبها بهم ينتحلون صفة لاجئيين سوريين قصد التنقل بدون وثائق تكشف هويتهم.
ويعيش العشرات من اللاجئين السوريين أكثر من شهر و6 أيام عالقين على الحدود المغربية الجزائرية، في منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة، وقال أحد اللاجئين، الذي يبدو أنه تجاوز الـ 60 من العمر، حسب شريط الفيديو المتداول بكثرة على موقع التواصل الاجتماعي ”أناشد جلالة الملك محمد السادس أطال الله عمره أن يعطف على أطفالنا وينقذهم من عراء الصحراء”.