اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين: الإفراج عن المعتقلين ضرورة تقتضيها المرحلة كي لا تضاف الإصابة بالفيروس إلى مأساتهم التي قاربت العقدين
هوية بريس – عابد عبد المنعم
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين “لازال الجميع يحصي ضحايا فيروس كورونا ( كوفيد 19)، ويحذر من تبعات خرق القوانين والتعليمات للحد من انتشاره. و لازلنا في اللجنة المشتركة نحذر من تفشي هذا الوباء داخل المؤسسات السجنية حيث الاكتضاض و الظروف غير المواتية التي من شأنها أن تخرق ادعاء مناعة السجون المغربية من تسرب الفيروس إليها”.
وأضافت اللجنة في بلاغ لها، توصلت هوية بريس بنسخة منه، “بالفعل تأكدت مخاوفنا بصحة الخبر الصاعقة الذي يفيد تسجيل خمس إصابات بالفيروس، بالسجن المحلي بالقصر الكبير، تهم أربعة موظفين ونزيلة واحدة. وعليه فقد أصبحت الحاجة ملحة لمزيد من التدابير الوقائية، لحماية النزلاء من تفشي الوباء ، باعتماد العفو الملكي كأبرز آلية تصحيحية تقتضيها الظرفية، بعيدا عن الحسابات الضيقة والمزايدات المكلفة”.
وشددت اللجنة على أن “تفشي هذا الوباء داخل المؤسسة السجنية سيكون كارثة بجميع المقاييس قد تطال الكثيرين، لذا وجب الأخذ بعين الاعتبار ملتمسات اللجنة المشتركة بالإفراج عن جميع المعتقلين الإسلاميين، وطي ملفهم الذي أصبح حله حلا شاملا ضرورة تقتضيها المرحلة كي لا تضاف الإصابة بالفيروس إلى مأساتهم التي قاربت العقدين من الزمن”.