اللقاح ستكون له أعراض خطيرة وسيستعمل من أجل مراقبة الأشخاص؟! (رد بروفيسور ومتخصص)
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
بمجرد اعلان المغرب عن بدء عمليات التلقيح بلقاح كورونا، ظهرت تساؤلات وإشاعات عديدة، بين من يقول أن أصل اللقاح غير معروف؟ وأن له أعراض جانبية؟ وبين من يردد أن اللقاح سيجرب في المغاربة كفئران التجارب؟ والحقن ممكن أن تحمل بطاقات ستحقن في أجسادنا لمعرفة كل تحركاتنا؟
هذه التساؤلات وغيرها، هي ما رد عنها البروفسور شكيب عبد الفتاح، أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب الدار البيضاء، بالقول أن هذه التكهنات، هي مجرد إشاعات، ويمكن دحضها من الناحية العلمية، عبر دراسات التي تمت أولا في المغرب على 600 شخص، وأنه كان مشاركا فيها، قد أظهرت أنه لم يوجد أي شخص فيهم ظهرت عليه أعراض جانبية ما. والذي وقع بعد حقنهم، هو ارتفاع دجة الحرارة إلى 38 درجة في يوم الحقن فقط، أو ظهور احمرار في منطقة حقن اللقاح، وتختفي في ذات اليوم.
وفي رده عن من يقول أن اللقاح سيحمل شفرة ستراقب تحركاتنا في كل مكان، قال البروفيسور: “على الانسان أن يكون واقعي وعملي، فالطبيب قبل الحقن يري للشخص الحقنة، وأنها مجرد ماء أمام عينيه، فأين هي الشفرة الصلبة وسط الماء؟”.
وتابع البروفيسور شكيب، خلال ظهوره على شاشة “القناة الثانية”، بالقول “أن كل الناس أصبحوا الآن مراقبين في تحركاتهم وكل شيء، فقط بهواتفهم، ومنذ زمان، فلماذا الحاجة للقاح لكي تمت مراقبة هذه التحركات؟”.
للأسف يوجد دكاترة آخرون و متخصصون آخرون قرأنا لهم و تابعنا شهاداتهم يؤكدون على خطورة اللقاح. العاقل لا يأخذ بقول فرد. أم إننا جبلنا على تقديس الفرد؟؟
ردي على البروفيسور هو كالآتي :
الأعراض الجانبية لا تظهر دائما بعد التلقيح مباشرة بل شهور وربما أعوام.
مدة تطوير اللقاح في الغالب تأخذ ما بين 4 إلى 5 سنوات التساؤل هو ما الذي يميز هذا اللقاح حتى يكون جاهزا في شهور بدل أعوام ؟
التحكم لن يكون بالرقائق بل بعناصر مجهرية تدخل في الخلية ARN وهذا من مميزات هذا اللقاح الجديد.
انشروا من فضلكم من باب حرية الرأي الآخر.