اللهم زد وبارك.. أمطار الخير تنعش خزانات السدود بعدة جهات

هوية بريس – متابعات
شهدت المملكة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تحسنًا ملحوظًا في منسوب المياه بعدد من السدود، وذلك بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها عدة مناطق.
هذه الأمطار ساهمت بشكل مباشر في تغذية الخزانات المائية ورفع معدلات الملء، في ظرفية مناخية تعرف تحديات مستمرة على مستوى تدبير الموارد المائية.
📍 سد محمد الخامس – جهة الشرق
في جهة الشرق، سجل سد محمد الخامس ارتفاعًا قدره 3.4 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة الملء به إلى 80.1%، وهي نسبة تعكس تحسنًا كبيرًا في الوضعية المائية بهذا السد الذي يُعد من أهم السدود الاستراتيجية بالمنطقة.
📍 سد الوحدة – إقليم تاونات
أما سد الوحدة، وهو أكبر سد في المغرب، فقد استقبل أكثر من 3.6 مليون متر مكعب من المياه، مما رفع نسبة الملء به إلى 58.6%. ويلعب هذا السد دورًا حيويًا في تزويد مناطق شاسعة بالماء الصالح للشرب ومياه السقي، ما يجعل هذه الزيادة ذات أثر بالغ على مستوى الأمن المائي.
📍 سد بين الويدان – إقليم أزيلال
في إقليم أزيلال، عرف سد بين الويدان ارتفاعًا بحوالي 7.9 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة الملء إلى 13.7% فقط. ورغم النسبة المنخفضة مقارنة بحجم السد الكبير، إلا أن هذه الزيادة تعتبر مشجعة في سياق سعي المنطقة إلى تعزيز إمداداتها المائية.
📍 سد الحسن الداخل – إقليم الرشيدية
من جهته، سجل سد الحسن الداخل الواقع بإقليم الرشيدية ارتفاعًا بحوالي 2.1 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 71.8%. ويُعتبر هذا السد ذا أهمية استراتيجية في منطقة تعرف مناخًا جافًا، ويُشكل موردًا رئيسيًا لتلبية الحاجيات المائية المتزايدة.
✅ مؤشرات مائية إيجابية رغم التحديات المناخية
تشكل هذه التطورات المائية مؤشرًا إيجابيًا يعزز من تفاؤل الفاعلين في مجال تدبير المياه، في ظل الظروف المناخية المتقلبة التي تمر بها المملكة. وتُبرز المعطيات الأخيرة الدور الحيوي للتساقطات المطرية في دعم المخزون المائي الوطني وتحقيق نوع من التوازن في الأحواض الكبرى، خصوصًا مع تزايد الضغط على الموارد المائية.



