المؤتمر الأول “للحركة السياسية النسوية السورية” بتمويل داعمي الحرب على غزة
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “زوّارات السفارات يجتمعن!“، كتب الدكتور سامي عامري “المؤتمر الأول “للحركة السياسية النسوية السورية” بتمويل من الدول نفسها الداعمة للحرب على غزة لقتل النساء مع أطفالهن..!!”.
وأضاف الباحث الإسلامي التونسي “البؤر الفيروسية النِسوية هي تجمّعات للملحدات والعالمانيات والمشوهات نفسيًا لتمرير أجندات الليبرالية الغربية.. هذه البؤر صارت في السنوات الأخيرة أبرز منصّات “الدفاع القانوني” عن حقوق الشواذ..”.
ثم تساءل عامري في منشور له على فيسبوك “ما هي أهداف هذه الحركة؟”، ليجيب “ليست الأهداف مساعدة النساء اللائي فقدن الزوج أو الولد اثناء الحرب، ولا اللائي أصبن بتشوهات خلقية بسبب البراميل… ليست الأهداف معالجة نتائج الحرب المضنية.. لا!! أرجو أن تحسن الظنّ بهنّ؛ فإنهن يعلمن أن السفارات الأجنبية لن تدفع المال لذلك”.
وتابع عامري في منشوره “الخبر اليوم يقول: “وأوضحت الركبي أن بيان الحركة الأول من سوريا يكتسب أهمية رمزية، وأن هدف الحركة هو استعادة المجال العام في البلاد بعد مصادرته، وأن تمتلك المرأة السورية الحق في الحديث والتعبير، والانخراط في العمل السياسي””.
شعب خرج من القبور أو عاد من المهجر، حسب عامري و”تريدونه أن يثور من أجل الليبرالبية والشذوذ.. الشيطان لا يكشف حقيقة مكره، وإنما يزين وعوده دائمًا بالشعارات اللامعة.. وتحت القشرة السم الزعاف.. المشاريع النسوية كلها مكشوفة أمامنا، من Simone de Beauvoir إلى Judith Butler… حقيقتها معلومة في بلاد العرب والعجم.. النسوية لا تنصر مريضة ولا جائعة ولا ثكلى فقدت أولادها في الحرب.. النسوية مشروع استخرابي لنشر الليبرالية بجميع أمراضها”.
وختم منشوره بالتأكيد على أنهن “حمّالات الحطب.. زوّارات السفارات.. حطب الحرب القادمة.. فاحذروهن!”.