تستمر صباح اليوم منذ الساعة التاسعة صباحا فعاليات “المؤتمر العالمي لميثاق الأسرة”، المنظم من قبل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، واتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي، والذي سيستمر حتى تاريخ 6 أبريل من الشهر الجاري، والمنعقد حالياً في المدينة التركية اسطنبول، بهدف التوصل إلى ميثاق عالمي يضبط شؤون الأسرة ويكون مقابلاً لميثاق سيداو الذي تعترض عليه العديد من الدول بالعالم.
استهلت الفقرة الأولى من الجلسة الصباحية العلمية ليومه الإثنين من جلسات المؤتمر، ويرأسها أ. د. نور الدين الخادمي -عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين-، وتشارك الأستاذة سناء حداد كمقرر للجلسة العلمية الثانية.
وعرفت الجلسة مداخلة الدكتور وصفي عاشور دكتور في مقاصد الشريعة الإسلامية، قسم الشريعة الإسلامية كلية دار العلوم جامعة القاهرة، والتي قدم من خلالها بحثه بعنوان: “حفظ الأسرة مقصداً شرعياً: قراءة في التدابير الشرعية لإقامتها واستمرارها”.
تناول فيه: حفظ الأسرة في مقاصد الشريعة وكذا إقامة الأسرة من مقاصد الإسلام، وتطرق في بحثه إلى مقاصد الإسلام من الزواج، ثم عرج على التدابير الشرعية لإقامة الأسرة وحفظها.
ثم قدم أ. د. عبد الرزاق قسوم أستاذ الفلسفة والفكر الإسلامي جامعة الجزائر 2، بحثاً بعنوان: “عقد الزواج الشرعي: المقاصد والغايات”.
كما تقدم الأستاذة هند الشواشي بحثاً بعنوان: “الأسرة بين الفطرة والجندر”.
واختتم الفقرة الأولى من الجلسة الصباحية أشغالها بالبحث المقدم من الدكتور سالم الشيخي وذلك بعنوان: “ميثاق الحياة الزوجية: الأسس والمقومات”.
ثم تلاها بعد الاستراحة افتتاح أشغال الفقرة الثانية من الجلسة الصباحية، تحت رئاسة الدكتورة كاميليا حلمي والمقرر هند الشواشي.
وقد عرفت هذه الفقرة أربع مداخلات تضمنت بحوثا كان أولها من إلقاء الدكتور عمر بنعمر تحت عنوان حفظ العرض في الشريعة الإسلامية: رؤية مقاصدية، تناول فيها بالتحليل مفهوم العرض وأهمية صيانته، وصيانة العرض في مصادر التشريع، ومرتبة حفظ العرض ضمن منظومة الضروريات، وسائل تحقيق حفظ العرض ومباحث أخرى.
ثم تلاه في الورقة الثانية الدكتور عبد اللطيف بوعزيزي تحت عنوان القوامة في الأسرة المسلمة، ثم تلته مداخلة الدكتورة نزيهة معاريج تحت عنوان مؤسسة الأسرة وسؤال المساواة: الأبعاد والدلالات، ثم تلاها لإلقاء بحثه الدكتور أحمد الأبيض تحت عنوان: الاستمتاع في الحياة الزوجية: كل ما نحتاجه لنبقى على قيد الفرح.
ثم افتتح باب المداخلات والتعقيبات والردود عليها من طرف المحاضرين.
