“المؤتمر القومي الإسلامي” يدين أحكام قضائية ضد فلسطينيين في السعودية
هوية بريس- عبد الصمد ايشن
عبر المؤتمر القومي الإسلامي عن “أسفه وحزنه الكبيرين من نبأ الأحكام التي أصدرتها المحكمة الجزائية في السعودية ضد مناضلين فلسطينيين وأردنيين متهمين بدعم المقاومة وبدعم الشعب الفلسطيني الصامد والمجاهد ضد الإحتلال والإرهاب والعنصرية”.
وأدان المؤتمر في بيان له توصل “هوية بريس” بنظيره، هذه “الأحكام الجائرة”، معللا ذلك “بأنها أحكام سياسية بإمتياز ولا علاقة لها بالقانون، وأنها صدرت تحت الطلب، مما يطرح السؤال على القيادة السعودية : متى كان دعم الشعب الفلسطيني جريمة ؟ وهل كان الملك سلمان مخطئا حين كان يرأس لجنة جمع التبرعات للثورة الفلسطينية ؟ وهل أصبح دعم الكيان الصهيوني هو المطلوب ؟ وكيف يمكن تجريم حماية الأقصى المبارك والنضال من أجل تحريره وتحرير فلسطين و اعتبار ذالك جريمة يُعاقب عليها بالإعتقال والحبس والإدانة ؟ ألا تشكّل هذه الأحكام خدمة مجانية للإرهاب الصهيوني ولجرائم الإحتلال ضد فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات ؟ وهل يمكن ان نكافئ من ساهم بتحقيق النصر في معركة سيف القدس بهذه الأحكام القاسية التي لا تجد سنداً لها ، سواء كان قانونياً أو دينياً أو أخلاقياً ؟”.
وأضاف بيان المؤتمر القومي الإسلامي، “إن هذه القرارات تشكل إمعانا في إتباع السياسات التي أدت، فضلا عن غيرها، إلى انهيار النظام العربي وتمزيق تضامن الدول العربية، وبروز ظاهرة الهرولة للتطبيع مع العدو الصهيوني ، وهو ما يتطلب الوقف الفوري لهذه السياسات”.
وطالب المؤتمر السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين في هذا الإطار، سواء الذين صدرت في حقهم هذه الأحكام أو الذين ينتظرون، وبإيقاف كافة المتابعات المتعلّقة بحقّ كل من يسهم بتقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني المجاهد البطل .
وناشد، أحرار الأمة والعالم التصدي لهذه الأحكام الظالمة والفاقدة لأي سند، والعمل على إسقاطها والإفراج عن كافة المتابعين في إطارها.
