“المؤسسة الدبلوماسية” تنظم زيارة إلى مدينة العيون
هوية بريس- متابعة
تنظم “المؤسسة الدبلوماسية ” خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 24 يناير 2024 زيارة ميدانية لمدينة العيون لفائدة عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية.
وتتماشى هذه الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام مع دعوة جلالة الملك للنهوض بالواجهة الأطلسية وجعلها بوابة إفريقيا نحو العالم، حيث قال صاحب الجلالة الملك محمد السادس في سادس نونبر الماضي في الخطاب الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة، إن “غايتنا أن نحول الواجهة الأطلسية، إلى فضاء للتواصل الإنساني ، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي”.
وفضلا عن كون هذه الزيارة تشكل فرصة للوفد الدبلوماسي للاطلاع عن قرب على الدينامية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، فإنها أيضا تعتبر مناسبة للاطلاع عن كتب على الإمكانيات الاستثمارية التي تسعى إلى تحويل الصحراء المغربية إلى قطب اقتصادي مزدهر تستفيد منه الساكنة المحلية، وبوابة واعدة للاستثمارات في إفريقيا.
وسيعقد الوفد الذي يضم سفراء كل من الأردن والصومال وتشاد وبنغلاديش وغينيا و رؤساء البعثات الدبلوماسية لكل من جمهورية إفريقيا الوسطى و الگابون و جنوب السودان ، سلسلة من اللقاءات مع المنتخبين والفاعلين المحليين، وفعاليات من المجتمع المدني بالإضافة إلى زيارات ميدانية للعديد من المشاريع الاقتصادية والصناعية والاجتماعية التي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقتها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
وفي هذا الاطار سيقوم الوفد الدبلوماسي في إطار البرنامج الذي وضعته “المؤسسة الدبلوماسية” بزيارة ميدانية للعديد من المشاريع التنموية التي تسهر عليها مؤسسة “فوسبوكراع” بالجماعة الحضرية المرسى، بالإضافة الى زيارة “تعاونية الساقية الحمراء للحليب”، بجماعة فم الواد وكذا زيارة “لتكنوبول فم الواد” الذي يضم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في العيون بالاضافة الى زيارة استطلاعية لميناء العيون .
وتهدف هذه الزيارات التي دأبت “المؤسسة الدبلوماسية” على تنظميها منذ سنة 2006 ، والتي بلغ عددها 20 زيارة، إلى إطلاع الهيئات الدبلوماسية على الحيوية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وقد شكل النجاح الذي حققته الزيارات السابقة حافزا “للمؤسسة الدبلوماسية” من أجل تنظيم المزيد منها للتعريف بالجهود التي ما فتئت تبدل من أجل جعل الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية قطبا استراتيجيا للنهوض بالواجهة الأطلسية وجعلها بوابة افريقيا نحو العالم.